الأخبارمانشيت

شكوك بوتين قبل وبعد سقوط الطائرة الروسية

imagesبحسب وزارة الدفاع الروسية، لم يتمكن أحد من النجاة من حادث تحطم الطائرة الروسية التابعة لها من طراز Tu-154والتي كانت في طريقها من مطار سوتشي في جنوب روسيا إلى قاعدة حميميم الروسية في مدينة اللاذقية بسوريا، وكان على متنها أكثر من ستين فرداً من أعضاء الجيش الروسي، وفرقة ألكساندروف حيث كان من المفترض أن يقدموا استعراضاً للجنود الروس المتمركزين في اللاذقية.

وكما أنها نفس الطائرة التي تستخدمها وزارة الدفاع لنقل الصحفيين إلى سوريا.

 مسؤولين أشاروا إلى وجود 9 صحفيين على الأقل على متن الطائرة، جميعهم من مؤسسات روسية وتم دعوتهم خصيصاً لتغطية الاستعراض الموسيقي في سوريا.

وقد أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين الـ26 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، يوم حداد وطني على ضحايا الطائرة المكنوبة.

كما أنه أوكل مهمة الإشراف على التحقيق في الحادثة إلى رئيس الوزراء ديميتري مدفيديف، فيما استبعد مسؤولون روس احتمال الدوافع الإرهابية في هذه المرحلة، ويركزون على أخطاء ميكانيكية أو من الطيار لتفسير سبب سقوط الطائرة إلى البحر وسط حالة طقس صافية.

هذا وفي وقتٍ  لاحق فقد  ارتبط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اسقاط تركيا لمقاتلة روسية باغتيال السفير كارلوف بقوله: أن عناصر هدامة تخترق تركيا .

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقده بوتين، يوم  الجمعة، حيث قال وفقا لما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الحكومية: “كنت أشك حول موضوع إسقاط الطائرة الروسية دون أمر من القيادة التركية، ولكن الآن، وبعد مقتل السفير، بدأت أعتقد أن كل شيء ممكن.”

وتابع قائلا: “اليوم، بعد الهجوم على سفيرنا من قبل عنصر من القوات الخاصة، بدأ موقفي يتغير، ويبدو لي أن كل شيء ممكن، وأن اختراق العناصر الهدامة لمؤسسات الدولة التركية يحمل طابعا عميقا.”

وأضاف الرئيس الروسي قائلا: “سنواصل العمل على معرفة كافة ملابسات الجريمة، والكشف عن كافة المجرمين.”

زر الذهاب إلى الأعلى