الأخبارالعالممانشيت

ردود فعل دولية مع تزايد التهديدات الروسية بالهجوم على أوكرانيا

بعد تزايد الاحتمالات بعمل عسكري روسي في أوكرانيا, أذنت وزارة الخارجية الأمريكية في 23 كانون الثاني 2022 للموظفين المعينين طوعاً بالسفارة الأمريكية في كييف بمغادرة أوكرانيا, بسبب التهديد المستمر بعمل عسكري الروسي، حيث أصدرت الوزارة تعليمات للدبلوماسيين الأمريكيين بالمغادرة, موضحةً بأن الظروف الأمنية غير متوقعة, ويمكن أن تتدهور في أية لحظة خاصة على طول حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا, وفي شرق أوكرانيا الخاضعة للسيطرة الروسية.

وزادت روسيا بشكل خطير من إجراءاتها العسكرية على الحدود مع أوكرانيا وسط تهديدات بتنفيذ عمل عسكري ضدها, وفي هذا السياق قال المستشار الألماني (أولاف شولتز) لصحيفة (سود دويتشه تسايتونج) الألمانية:

إن النشاط العسكري الروسي على الحدود الشرقية لأوكرانيا يشكل تهديداً للسلام والأمن الأوروبيين.

وأضاف:

نحن في وضع خطير للغاية, لا يمكن تجاهل جلب روسيا لمائة ألف جندي وعدد كبير من المعدات العسكرية على الحدود الأوكرانية, لا يوجد تفسير منطقي لذلك, إنه تهديد لسلام وأمن البلاد, إننا لا نستطيع تغيير الحدود باستخدام العنف، لأن الحدود مرسومة باتفاقيات منذ القدم، يجب تطبيق القوانين والقواعد وليس القوة العسكرية.

وفي نفس الصدد كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية بأن إدارة الرئيس بايدن يمكن أن ترسل أعداداً كبيرة من الجنود الأمريكيين إلى دول أوروبا الشرقية.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتيجة تزايد الضغوط الروسية وضع على جدول الأعمال إرسال قوات أمريكية إلى أوروبا الشرقية, وأنه يخطط لإرسال سفن حربية وطائرات إلى الحلفاء في أوروبا الشرقية ودول البلطيق.

وكان وزير الخارجية الأمريكي (أنتوني بلينكين) قد أكد في بيان بشأن التوترات بين أوكرانيا وروسيا بأن التنفيذ الفوري للعقوبات ضد روسيا بسبب أزمة أوكرانيا من شأنه أن يزيل القوة الرادعة للدول الغربية ضد موسكو.

وفي حديثه لـ CNN أوضح بلينكين بأن الغرض من العقوبات هو منع هجوم روسيا على أوكرانيا، وقال:

 إذا تم تنفيذ العقوبات الآن فسوف تفقد التأثير الرادع.

وأضاف بلينكن: إذا دخل جندي روسي واحد أوكرانيا للهجوم  فسيؤدي ذلك إلى رد مهم.

زر الذهاب إلى الأعلى