عقد حزب سوريا المستقبل مؤتمره الثاني, اليوم, الأثنين, في صالة مشوار بالرقة تحت شعار “ادارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”, وبمشاركة وفد من حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وبحضور 290 مندوباً، و150 ضيفاً من المؤسسات المدنية والعسكرية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت تلاه كلمة ترحيبية من قبل رئيس مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل, محي الدين الضيف، رحّب خلالها بالحضور، وأشاد بمقاومة قوات سوريا الديمقراطية، وقال “من هذا المكان نجدد العهد بالوفاء لقواتنا، والسير على خطا الشهداء”, ثم قرئ التقرير السياسي من قبل عضوة المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, زليخة عبدي، وجاء فيه “نثمن مقاومة قوات سوريا الديمقراطية ومواجهتها للإرهاب”.
أضاف التقرير “عمدت الدول المتدخلة في الأزمة السورية وأزمات الشرق الأوسط إلى تقسيم المنطقة على أساس ديني وطائفي لضمان استمرار الأزمات، وتقسيم الدول إلى دويلات صغيرة للتحكم بها”.
تطرق التقرير إلى موضوع “التسويات” التي أجرتها الحكومة السورية في درعا، وإغلاق المعابر، وتحوّل المعارضة السورية لمرتزقة يشاركون أردوغان بانتهاج سياسته التغيير ديمغرافي، وبناء المستوطنات في عفرين.
كما نوه إلى عدم جدية الدول الفاعلة في الأزمة السورية في حلها “المؤتمرات والاجتماعات التي تعقد لحل الأزمة السورية لم تجدي نفعاً في حلها، وعلى الرغم من تكرار الدعوات من قبل مجلس سوريا الديمقراطي لحل الأزمة السوري إلا أنه لا زال مقصيّ عنها، وهذا خير دليل على عدم جدية الدول الإقليمية في حل الأزمة السورية”
أشار التقرير إلى أهمية حزب سوريا المستقبل في المرحلة الحالية من الأزمة السورية “حزب سوريا المستقبل جاء نتيجة الحراك ومطالب الجماهير لذلك كان شعاره التعددية واللامركزية”. كما دعا إلى تفعيل دور الحزب وزيادة انتشاره لتوسيع قاعدته الشعبية، ليكون قدوة للمجتمع وقادراً على إدارة المرحلة.
واستمرت أعمال المؤتمر بقراءة برقيات التهنئة الواردة من المؤسسات المدنية والعسكرية في الرقة، ومن قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والتي تمنت التوفيق والنجاح لأعمال مؤتمر حزب سوريا المستقبل.
