الأخبارمانشيت

راتني: عواقب وخيمة تنتظر إدلب بوجود الجولاني

 

 بعد أن باعت تركيا العديد من المدن والمناطق السورية للنظام وروسيا وإيران بحجة مناطق تخفيض التوتر والصراع، وجمعت كل تلك المرتزقة في إدلب تحت اسم المعارضة، ولكن جبهة النصرة الإرهابية التابعة للقاعدة هي التي تتحكم بزمام الأمور وهي التي تدير المدينة، والكثير من الفصائل الإسلامية المتشددة تعمل تحت إمرتها، واستناداً إلى هذه التقارير؛ اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “مايكل راتني” في بيان نشره مكتبه يوم الأربعاء 2 /أغسطس/ آب / 2017، تحت عنوان “موقف الولايات المتحدة من التطورات الأخيرة في إدلب”، إن جبهة النصرة ما زالت تملِ فكر القاعدة رغم تغيير اسمها العام الماضي.

وقال “راتني” في بيانه:” إنه يتوجب على الجميع أن يعلموا بأن (الجولاني وعصابته) هم سبب العواقب الوخيمة التي ستحل بإدلب خلال الأيام المقبلة وبهذا الصدد، فإن الولايات المتحدة تؤكد ما يلي:

1 – أن ما تسرب من فتاوى من شرعيي الجولاني حول قتل الأطراف الأخرى واستباحة الدماء والممتلكات يدل على أن فكر القاعدة ما زال مترسخاً لدى التنظيم، وأن تغيير اسم الجماعة لا يغير هذه الحقيقة.

2 – إن جبهة النصرة وقياداتها المبايعين لتنظيم القاعدة، سيبقون هدفاً للولايات المتحدة أياً كان اسم الفصيل الذي يعملون تحته وهذا التصنيف يشمل الجماعة والأفراد، وإن هيئة تحرير الشام هي كيان اندماجي وكل من ينضم ضمنها يصبح جزءاً من شبكة القاعدة في سوريا.

3 – إن خطة جبهة النصرة بالاختباء وراء إدارة مدنية مزعومة هي مجرد أساليب مراوغة مكشوفة وعقيمة، هدفها الالتفاف على التصنيف، والأهم من ذلك هي محاولة لخديعة الشعب السوري، ونحن نعتبر هذه الإدارة مجرد واجهة زائفة.

4 – لن نتعامل مع أية واجهة يتم إنشاؤها للتغطية على جبهة النصرة، أو تكون الجبهة مشاركة فيها وسنعتبرها ملحقاً لمنظمة إرهابية يقودها (الجولاني).

5 – نعلم أن هناك أطرافاً انضمت لهيئة تحرير الشام لأهداف تكتيكية محددة، وليس لتوافق فكري أو إيديولوجي وننصح الجميع بالابتعاد عن تنظيم الجولاني قبل فوات الأوان.

6 – نأمل في إيجاد قنوات تمكننا من الاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية دون أن تمر من خلال أيدي جبهة النصرة والمعابر التي سقطت في يدها، ونحن ملتزمون بتخفيف المأساة الإنسانية والمعيشية للسوريين.

ونوه البيان إلى أنه في حال تحققت سيطرة جبهة النصرة على كامل إدلب، فسيكون من الصعب إقناع الأطراف الدولية بعدم اتخاذ الإجراءات العسكرية المطلوبة، وننصح الجميع في الشمال المحرر باتخاذ ما يلزم للابتعاد عن التنظيم ورفض هذا الإرهاب.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى