قال رئيس مركز العرب للدراسات والأبحاث “محمد فتحي الشريف”: إن الكرد والعرب يواجهون مصيراً مشتركاً. موضحاً أن وحدة المصير والعدو تستوجب توطيداً أكبر للعلاقات العربية الكردية، وهو دور يجب أن يلعبه المثقفون العرب والكرد والإعلام العربي والكردي.
وأضاف: إن العلاقات العربية الكردية قديمة ومتجذرة في التاريخ، وكان العرب والكرد دوماً في خندق واحد وشكلوا هم وغيرهم من الشعوب في مناطق العراق والشام وبعض بلاد فارس والأناضول جزءاً مهماً من تاريخ المنطقة،
وأوضح: التاريخ لم يعرف عداء يُذكر بين هذه الشعوب بل ساد التعايش طوال الفترات السابقة، حتى بدأت “الأحلام التركية والإيرانية “التوسعية تطفو على السطح.
ونوَّه إلى أن الأوضاع الحالية تفرض تحالفاً جديداً بين العرب والكرد، خصوصاً وأن المشروعات التوسعية “لطهران وأنقرة تستهدف الاثنين معاً، ولا تفرق بين من يتكلمون العربية، وبين ناطقي الكردية وأن وحدة المصير والعدو تستوجب توطيد أكبر للعلاقات العربية الكردية، وهو دور يجب أن يلعبه المثقفون العرب والكرد، وأيضاً الإعلام العربي والكردي. وفقاً لــ ANHA
ولفت إلى أن الكرد سواء في العراق أو سوريا أو إيران، يواجهون المصير نفسه، الذي يواجه العرب المتاخمون للحدود الإيرانية كما في الأحواز والموصل العراقية وغيرها من المدن التي تشارك حدودها مع تركيا.
