وصف “فواز الزوبع” رئيس مجلس قبيلة الجبور، القائد أوجلان، بأنه قائد لكل الشعوب التي تبحث عن الحرية، وبفكره وفلسفته استطاع أن يطرق كل باب عربي، وأكد أن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد؛ هي خيانة للشعوب المضطهدة والتواقة للحرية. وفقاً لوكالة ANHA.
وقال: عندما بدأ الحراك في سوريا، دخلت مجموعات عديدة للمنطقة، وآخرها مرتزقة داعش، انبثقت حينها من الجزيرة السورية مقاومة شعبية كبيرة، أدركنا وقتها أن هناك بصيص أمل لتحرير هذه الأرض.
وأوضح: بعد تحرير المنطقة من تلك الفصائل والمرتزقة من قبل أبناء المنطقة، ومع اندماجنا بين القوات العسكرية، رأينا بأنه هناك فكر مختلف لكافة الشعوب وهناك قيادة خلف هذا الحراك؛ وهو القائد “عبد الله أوجلان” ليس بشخصه بل بفكره أيضاً.
وتابع: بدأنا العمل وفق مفهوم أخوة الشعوب الذي طرحه القائد أوجلان، ودعَونا شبابنا وشاباتنا للانضمام إلى هذه الثورة والانخراط في صفوف القوات العسكرية، لذلك استطعنا تحرير كافة المناطق من رجس الإرهاب، واختلطت دماء مكونات شعبنا مع بعضها البعض، ولن يستطيع أحد أن يفكك تلاحمنا؛ بفضل تبنينا لفكر القائد أوجلان.
وأضاف الزوبع: من خلال كتب القائد والأطروحات التي انتشرت والتي تتضمن فلسفته وفكره، استطاع القائد أن يدخل منزل كل عربي في المنطقة، فاليوم نحن نعتبر القائد أوجلان ليس قائداً للكرد فقط؛ إنما هو قائد لكل المكونات والشعوب وقائد الثورة لتحرير الإنسان وكل من يسعى للوصول إلى الديمقراطية وتحقيقها والوصول بالمنطقة إلى بر الأمان والعيش بسلام دون تمييز.
وأكد: نرى القائد، الشخص الوحيد القادر على أن يكون مفتاحاً للسلام في الشرق الأوسط في ظل الصراعات والتطورات التي تشهدها المنطقة. مشيداً بفكر القائد أوجلان الذي أعاد للمرأة مكانتها وهذا ظاهر من خلال دورها في الحياة ومشاركتها الريادية في الثورة على الأصعدة كافة.
ووصف الزوبع المؤامرة الدولية بـ “اليوم الأسود لجميع الشعوب الساعية إلى الديمقراطية”.
واختتم فواز الزوبع، حديثه بالقول: أمثال القائد يجب أن يكونوا بين شعوبهم، فالقائد أوجلان مفكر وطرح فكرة الأمة الديمقراطية والسلام؛ لذا نناشد الديمقراطيين أن ينتهجوا فكر القائد؛ للعيش بمحبة وسلام”.
