دعا رئيس مجلس النقابات العمالية الاسكتلندية (مايك أرنوت) الزعماء في جميع أنحاء العالم إلى الدعوة بشكل جماعي لإطلاق سراح عبد الله أوجلان, والانخراط بنشاط مع تركيا في السعي لتحقيق تسوية عادلة للقضية الكردية.
وأعرب رئيس مجلس النقابات العمالية الاسكتلندية (STUC) (مايك أرنوت) عن دعمه القوي للحملة الدولية المستمرة تحت عنوان (الحرية لأوجلان، حل سياسي لكردستان).
ويتلخص الهدف الأساسي للحملة في إطلاق سراح عبد الله أوجلان كخطوة حاسمة نحو إطلاق عملية سلام متجددة في تركيا والمنطقة ككل.
وأكد أرنوت على الدور الحيوي الذي يلعبه أوجلان كقائد للشعب الكردي, وأهمية حريته في تمثيل مصالح هذا الشعب عالمياً, وقال:
إن قضية إطلاق سراح أوجلان ذات أهمية حيوية للشعوب في جميع أنحاء العالم لأنه شخصية عالمية، وقضية الشعب الكردي وتسوية قضايا الشعب الكردي هي قضايا عالمية.
وأكد أرنوت أن مشاركة أوجلان ضرورية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث قال:
إذا كنت تريد تسوية السلام في الشرق الأوسط، فأنت بحاجة إلى لاعبين مثل عبد الله أوجلان لديهم مساهمة في ذلك كجزء من تلك التسوية الأوسع.
ودعا القوى العالمية بما في ذلك الأمم المتحدة، إلى الاعتراف بأهمية أوجلان واعتبار أفكاره حول الكونفدرالية الديمقراطية حلولاً محتملة لتحديات المنطقة.
كما انتقد أرنو صمت الاتحاد الأوروبي تجاه احتجاز أوجلان المطول بمعزل عن العالم الخارجي المستمر منذ عامين ونصف, وحث القادة الأوروبيين والأمم المتحدة على ممارسة الضغط على تركيا، باستخدام الوسائل السياسية والاقتصادية، لتأمين إطلاق سراح أوجلان وتسهيل إجراء مناقشات هادفة نحو تسوية عادلة في كردستان.
