الأخبارمانشيت

رئيس حركة التجديد: بناء تركيا لجدار عفرين استمرار لمطامعها الاستعمارية في المنطقة

أكد الدكتور رزكار قاسم أن ما تقوم به الدولة التركية في المنطقة من أفعال ليست إلّا سياسات عدائية لهذه الشعوب وخاصةً الشعب الكردستاني؛ ملفقةً حجج واهية تارةً بحجة الإرهاب وتارة أُخرى بحجة الدفاع عن أمنها القومي وما كل ذلك إلا دعاية للتغطية على سياساتها التي ترتكز على الكراهية والعنصرية تجاه هذه الشعوب.

هذا واستهل رزكار قاسم رئيس حركة التجديد الكردستانية حديثه لموقع الاتحاد الديمقراطي بالقول: إن ما تفعله تركيا اليوم من بناء الجدار الفاصل بين عفرين والشهباء ليس وليدة اليوم بل سبق وقامت تركيا ببناء مثل هذا الجدار العنصري على امتداد حدودها المصطنعة بين شمال كُردستان وجنوب غربها، وهي مستمرة بمطامعها الاستعمارية والتوسعية في المنطقة.

وأضاف تركيا تبذل كافة جهودها لتحقيق حلمها العثماني، وهدفها الأساسي من كل هذه السياسات هي ضرب القضية الكردستانية أينما وجِدت، ففي الوقت الذي تتحجج فيه بمختلف الحجج الزائفة كالإرهاب وحماية أمنها القومي؛ نرى بأنها هي من تصنع الإرهاب وتُصدّره، وكانت وما زالت منفذاً رئيسياً لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ومركزاً لكافة الفصائل الإرهابية، وتقوم بتمويلها بالمُقام والعتاد فهي مع أدواتها تلك تُشكل مركز الشر والخطر الأكبر على أمن شعوب المنطقة أجمع “أصحاب المنطقة الحقيقين”.

واختتم رزكار قاسم رئيس حركة التجديد الكردستانية لموقع الاتحاد الديمقراطي حديثه مؤكداً: الأتراك منذ مجيئهم إلى المنطقة من أواسط آسيا الوسطى أي منذ مئات السنين، ومنذ تأسيسهم لدولتهم العثمانية على حساب الشعوب الأصيلة في المنطقة لم يتوقفوا حتى هذه اللحظة عن نزعاتهم الاستعمارية وآخرها كان “احتلالها لعفرين” وهي مستمرة في تلك السياسات، وبناء مثل هذا الجدار العنصري الذي يُعتبر الثالث من نوعه في العالم ما هو إلّا تأكيدٌ للكراهية وخلق الشر في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى