أشار الرئيس العام للحزب الشيوعي الكردستاني (KKP) (سنان شيفتيورك) إلى أن اتفاقية لوزان قسمت أراضي كردستان إلى أربعة أجزاء, وأن على الشعب الكردي تحقيق الوحدة الوطنية الكردية من أجل الحفاظ على مكاسبهم, من خلال اتخاذ خطوات جذرية.
وقال شفتيورك لوكالة ميزوبوتاميا:
الولايات المتحدة أجرت (تغييراً تكتيكياً) بالانسحاب من أفغانستان، وحلف الناتو عرض على تركيا حماية مطار كابول في أفغانستان, وبالتالي تقوية أيدي تركيا لشن هجمات على روج آفا وإقليم كردستان, وما يحدث في الشرق الأوسط يرجع إلى تحديث اتفاقية لوزان, لذلك يجب على الكرد الذهاب إلى لوزان بالمشاريع المناسبة, ويجب على حكومة إقليم كردستان العراق والإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص أن تخلق مشاريع قوية للشعب الكردي لعام 2023, وأن تتوافق الكوادر الكردية على سياسة موحدة لعام 2023, فعبارة (أنا ضد اتفاقية لوزان) لا تكفي، لأن تركيا تريد اليوم تدمير مكتسبات الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان, ولذلك تواصل هجماتها على المناطق الكردية.
كما أكد شيفتيورك بأنه يجب على الشعب الكردي تحقيق الوحدة الوطنية من أجل الدفاع عن مكتسباته, وقال:
إذا تحققت الوحدة الكردية في كل جزء من كردستان، فستتحقق الوحدة الوطنية الكردية, ولكن حتى الآن لا توجد خطوات نحو الوحدة, وحتى لو كانت الحوارات صعبة فهي لا تزال مهمة, فإذا كانت اللقاءات بين PYNK و ENKS جيدة، فسيتم إيجاد الأرضية نحو وحدة الصف الكردي, لذلك يجب اتخاذ خطوات ملموسة من أجل الوحدة الوطنية.
وأضاف: على الأحزاب السياسية أن تجتمع وتعمل بجد وتعمل على برنامج شامل, وأولاً نحتاج إلى إيجاد صيغة توافقٍ لوضعنا الحالي, وكلما حققنا تقدماً في التوافق سنصبح أقوى, وسنتحول إلى تحالف وطني مع الشعب, وسنخلق إطاراً جامعاً للشعب الكردي ككل, فالشعب الكردي خسر في لوزان لأنه لم يكن متحداً, لذلك يجب أن نحافظ على المكتسبات التي تحققت في إقليم كردستان العراق وفي روج آفا, وهناك مؤشرات بأن المحادثات الكردية ستبدأ في سوريا قريباً.
ومشيراً إلى الوضع في إقليم كوردستان العراق, حذر شيفتيورك من أن ما يحدث هناك قد تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية, وقال:
لن ينتصر أحد في هذه الحرب, قلنا ذلك عدة مرات, وهذه الحقيقة يجب أن تؤخذ في الاعتبار, لذلك يجب إيقاف الحرب.
