تحت العنوان أعلاه نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً لـ الصحفي “كمال شيخو”، حيث جاء في مقدمة التقرير:
“صعدت دول غربية اتصالاتها مع «الإدارة الذاتية» في شمال شرقي سوريا، ما اعتبر بمثابة «غزل» مع القامشلي في وقت فرضت بروكسل وواشنطن عقوبات على دمشق”.
وأشار التقرير إلى وصول وفد سويدي رفيع المستوى من الخارجية السويدية برئاسة بير أورينوس مبعوثها الخاص للملف السوري، وتوماس ماركوس مسؤول الملف الإنساني بالخارجية وأفين جتين المستشارة بالمعهد الأوروبي للسلام إلى مناطق «الإدارة الذاتية» في شمال وشرق سوريا وعقد الوفد اجتماعاً مع الدكتور عبد الكريم رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة وفنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية ، وتناول الملفات السياسية والإنسانية والبحث في أوضاع قاطني مخيمات «الهول» و«روج» بريف الحسكة الخاصة بعوائل وأسر مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي، واستعراض ملف ومصير السجناء الأجانب في سجون الإدارة.
وكان مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» قد أعرب عن دعمه تصريحات وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي، بعد دعوتها خلال مؤتمر صحافي عقد في أنقرة الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدعوة إلى الانسحاب من سوريا، والعمل على إيجاد حل سياسي يحترم وحدة الأراضي السورية.
