PYDPYD منظمة الجزيرةالأخبارالعالمروجافاسوريةمانشيت

دوار “قلعة النبي هوري” في قامشلو تجسيدا لمقاومة عفرين وعراقتها

افتتح اليوم  الإثنين ٨ نوفمبر  دوار عفرين “قلعة النبي هوري” في مدينة قامشلو.

وقام باعمال التصميم  ابن عفرين المصمم عبد الرحمن حسين وذلك تجسيداً لحضارة وأصالة عفرين وعراقتها  وتخليداً لمقاومة العصر التي جرت فيها طيلة 58 يوماً في وجه هجمات الاحتلال التركي.

وبعد شهور من العمل، أسدل اليوم الستار عن مجسم القلعة المشابه لقلعة النبي هوري، بمشاركة أهالي مدينة عفرين المحتلة  وابناء مدينة قامشلو إلى جانب اعضاء المجلس العام واعضاء مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

ويحاكي المجسم قلعة النبي هوري التي تعتبر رمزاً لثقافة وحضارة عفرين والتي أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته على تحويلها إلى مسجد لتغيير معالمها، وأقدموا على سرقة محتوياتها التاريخية والأثرية.

وبدأ العمل في بناء مجسم القلعة بداية فصل الصيف، إذ قام بتجهيز القلعة، بعد أن قام بجلب جميع المواد اللازمة لبنائها من عفرين بصعوبة بالغة.

ومجسم القلعة له شكل مضلع سداسي، بين الضلع والآخر مسافة مترين ونصف المتر، إذ يبلغ ارتفاعه 9 أمتار، وفي محيط القلعة نقش خريطة لمدينة عفرين، ضمنها 7 نوافير، كل نافورة تمثل ناحية في عفرين المحتلة، وفي أطراف القلعة وضعت عدة أشجار للزيتون جلبت أيضاً من داخل عفرين.

وفي الطرف المقابل للدوار وضع درع عليه صور مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة الذين استشهدوا أثناء الدفاع عن مدينتهم ضمن مقاومة العصر، وبجانب الدرع وضع رقم 58 وفوقه مجسم لطائرة، والأرقام هي عدد الأيام التي قاوم فيها أهالي عفرين ومقاتلوها الاحتلال التركي وطائراته التي كانت تقصف مدينة عفرين ونواحيها بشكل عنيف، لتحاكي قصة المقاومة، وارتكاب الجرائم معاً.
 وخلال مراسم الافتتاح قالت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو بروين محمد: “أينما يتجه أهالي عفرين يتركون خلفهم بصمة تاريخية، ليقولوا للعالم أن لا أحد يستطيع أن يخفي ويدمر تاريخنا العريق، ولا يستطيع الاحتلال أن يطمس تاريخ عفرين”.

ولفتت بروين أن بناء هذه القلعة المشابهة لقلعة النبي هوري في قامشلو، بمثابة رسالة مفادها أن الشعب الكُردي وشعوب المنطقة يد واحدة، وليؤكدوا للعالم أنهم سيحررون عفرين من الاحتلال مهما طال الزمن.

دوار عفرين في قامشلو

.

زر الذهاب إلى الأعلى