الأخبارالعالممانشيت

دافيد فيليبس يحث على اتباع نهج سياسي وإزالة حزب العمال الكردستاني من قوائم الإرهاب الغربية

أشار (دافيد فيليبس) مدير برنامج بناء السلام وحقوق الإنسان في معهد جامعة كولومبيا إلى إنه لا ينبغي تصنيف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، مشدداً على أن الكرد لا يشكلون أي تهديد للنظامين في أنقرة أو دمشق,

وانتقد فيليبس تركيا لرفضها عمليات السلام، وقال:

إن مقاومة تركيا لأي نوع من عمليات السلام ترجع بشكل أساسي إلى استخدامها للصراع مع الكرد كمبرر لاستمرار عدائها وعدوانها.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة ميديا هابر التلفزيونية، حيث قدم (دافيد فيليبس) وهو أيضاً كبير المستشارين السابقين وخبير في الشؤون الخارجية لوزارة الخارجية الأمريكية خلال إدارات كلينتون وبوش وأوباما، منظوراً نقدياً حول معاملة الكرد على مدار القرن الماضي، مسلطاً الضوء على حالات الخيانة والإهمال.

واستشهد فيليبس بمعاهدة لوزان عام 1923، التي لم تشر إلى الكرد أو كردستان، كنقطة انطلاق للتحديات التي تواجه السكان الكرد.

وأشار إلى أن هذا الاتجاه استمر في عام 1975 مع اتفاقية الجزائر، التي قال إنها أضرت بالمصالح الكردية.

وقال فيليبس:

على الرغم من العديد من حالات وقف إطلاق النار من جانب واحد التي أعلنها حزب العمال الكردستاني، إلا أنه كان من الصعب بدء حوار سياسي لمعالجة القضية الكردية, واقترح عملية سياسية أوسع بما في ذلك الحوار، كوسيلة لإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية التي تحتفظ بها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

 

وأكد فيليبس أنه لا ينبغي تصنيف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، مشدداً على أن الكرد لا يشكلون أي تهديد للنظامين في أنقرة أو دمشق, وانتقد تركيا لرفضها عمليات السلام، مشيراً إلى أن الصراع المستمر مع الكرد هو بمثابة مبرر لعداء أنقرة وعدوانها.

ودعا فيليبس الكرد إلى التعبير بوضوح عن أهدافهم، ولا سيما معنى الفيدرالية الديمقراطية، مع التأكيد على أنه يمكن متابعة حقهم في تقرير المصير دون اللجوء إلى العنف, وأكد أن مثل هذا الوضوح يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من التعايش السلمي في المنطقة.

ووصف فيليبس الكرد بأنهم مقاتلون هائلون، وشدد على أنهم أكثر من مجرد قوة عسكرية, بل كانوا شركاء وقوة من أجل إرساء الديمقراطية, ورفض بشدة تصنيف الكرد كإرهابيين، ورسم تمييزاً حاداً بين الحركة الكردية السلمية وتصرفات جماعات مثل حماس.

وفي مقارنة الحركة الكردية بحركة حماس، أشار فيليبس إلى أن الكرد، على النقيض من ذلك، يتبعون نهجاً سلمياً وديمقراطيا لبناء الأمة.

زر الذهاب إلى الأعلى