الأخبارالعالممانشيت

فضيلة محمد: حرية أوجلان مثلها مثل حرية مانديلا، ستشكل فرصة لحل القضية الكردية

أوضحت (فضيلة محمد) الناشطة من جنوب أفريقيا، والرئيسة المشتركة لمعهد الدراسات الكردية في جنوب أفريقيا (KHRAG), والعضوة السابقة في المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC), أن اختطاف أوجلان واحتجازه في تركيا أدى إلى احتجاجات شعبية ضخمة في تركيا، حيث خرجت مظاهرات ضخمة مؤيدة لأوجلان ومنددة بالدول المتورطة في اختطافه, مشيرةً إلى أن حملة تحرير أوجلان استخدمت الإضراب عن الطعام للتعبير عن دعمها لأوجلان, ولفتت الانتباه إلى ظروف سجنه.

وقالت:

تشمل الحملة من أجل حرية أوجلان الدعوة إلى حل سلمي للقضية الكردية في تركيا, وهي تتضمن حملات مثل حملة المليون توقيع، ودعوات من الحائزين على جائزة نوبل لحرية أوجلان، ومشاركة مع هيئات الاتحاد الأوروبي للإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها تركيا، ومسيرات مستمرة مع دعوات للدعم, وقد حظيت الحملة الحالية من أجل حرية أوجلان بدعم العديد من البلدان.

وأضافت:

في حين أعاقت سياسات الحرب الباردة النضال في جنوب أفريقيا، فإن الحملة من أجل إطلاق سراح أوجلان معقدة بسبب المصالح الخاصة للدول الأوروبية في علاقتها مع تركيا, والوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط يزيد الأمور تعقيداً, وكذلك تراجع الحركات التقدمية والاتجاه نحو اليمين لهما انعكاسات على حملة إطلاق سراح أوجلان, وتكمن قوة الحركة الكردية في أن ملايين الكرد يقيمون في أوروبا، ويشارك العديد منهم بنشاط في حرية أوجلان.

وفي الختام قالت فضيلة محمد:

إن إطلاق سراح أوجلان، مثله مثل إطلاق سراح مانديلا، من الممكن أن يشكل فرصة لحل القضية الكردية, وتجدر الإشارة إلى أن الحملة من أجل إطلاق سراح مانديلا استمرت ما يقرب من 27 عاماً، واكتسبت زخماً عندما كانت المقاومة في جنوب إفريقيا في أعلى مستوياتها, ومن الواضح أيضاً أنه على الرغم من القوة العسكرية التي تتمتع بها دولة قمعية، فمن غير الممكن أن تستمر هذه القوة إلى ما لا نهاية، وسوف يأتي اليوم الذي يرتكب فيه أولئك الذين يرتكبون الفظائع المتعلقة بحقوق الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى