نظّم مؤتمر ستار مسيرةً حاشدةً في حيّ الشّيخ مقصود استذكاراً للشّهيدات الثّلاث “سكينة وفيدان وليلى” الّلاتي اغتالتهنّ الاستخبارات التّركيّة وبتواطؤٍ من الدّولة الفرنسيّة بتاريخ 9-1-2018.
وتجمّع المحتشدون أمام بلديّة الشّعب في الحيّ, وبمشاركة جميع مؤسّسات المجتمع المدني وحركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DED وحزب الاتّحاد 
الدّيمقراطي PYD ومجلس سوريا الدّيمقراطي ومؤسّسة الّلغة الكرديّة وشبيبة روج آفا وخطّي الشّهيد كلهات والشّهيد روبار قامشلو ومجالس الأحياء الشّرقيّة والأشرفيّة وبني زيد وكوادر مشفى الشّهيد خالد فجر, وعددٌ كبيرٌ من أهالي الحيّ ومن جميع المكوّنات والأديان والمذاهب.
وحملت الجماهير الحاشدة في مقدمة المسيرة صور الشّهيدات الثلاث, ولافتاتٍ تحمل عباراتٍ تندّد بهذه الجّريمة البشعة, وصور القائد عبدالله أوجلان وأعلام كافّة المؤسّسات .
وجالت المسيرة في شوارع الحيّ مرددةً هتافاتٍ تدين هذه الجّريمة, وأخرى من 
أجل حريّة القائد APO إلى أن وصلت أمام مقر مجلس سوريا الدّيمقراطي .
وبعد الوقوف دقيقة صمت لاستذكار الشّهداء, أُلقت الإداريّة شرفين دليل كلمة باسم مؤتمر ستار, كما وألقت الإداريّة آيتان رشو كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء .
وكان مضمون الكلمتين على النّحو التّالي:
في هذا اليوم التّاريخي ننحني إجلالاً وإكراماً للشّهداء, وندين هذه الجّريمة البشعة بحقّ الشّهيدات, وهذه الجّريمة هي وصمة عارٍ في حقّ الإنسانيّة, ويجب محاكمة المجرمين والمخطّطين والمنفّذين. الشّهيدات سكينة وفيدان وليلى كنّ روح النّضال والإرادة لأجل حريّة المرأة, وجسّدن بمقاومتهنّ فكر وفلسفة القائد APO, وأحدثن نقلةً نوعيّةً في مسيرة التّحرّر العالميّ للمرأة الحرّة, ونحن نعاهد الشّهيدات بالسّير على دربهنّ في النّضال والمقاومة .
