الأخبارمانشيت

حنا: السوتورو والأسايش مؤسسات جاءت لتلبي آمال شعبنا في العيش المشترك

آكاد حنا– الناطق الرسمي باسم قوات الأمن السريانية السوتورو، تحدث لصحيفة الاتحاد الديمقراطي عن محاور عدة، وأكد على أن السوتورو والأسايش مؤسسات جاءت لتلبي آمال شعبنا في العيش المشترك.

هذا وقد أمسك حنا أطراف حديثه عن السوتورو بالقول: “السوتورو قوات أمنية تمثل المكوّن السرياني في النسيج الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية المؤلفة من كرد وعرب وسريان. وأكد أنها جاءت لتلبية متطلبات الشعب (السرياني الكلداني الآشوري) وجميع شعوب المنطقة من كرد وعرب لإرساء دعائم الأمن والأمان من أجل عيش حالة أمنية سليمة”.

حنا أشار إلى أصل كلمة السوتورو، وأفاد أنها كلمة مشتقة من الكلمة السريانية (سترو) والتي تعني الحماية.

وأضاف بأن “السوتورو تضمّ جميع مكونات الشعب المسيحي (سريان، أرمن، كلدان، آشور) إضافة للمكونين الكردي والعربي، ويوجد فصيل عسكري رديف للسوتورو وهو سوتورو المرأة الذي يعمل بدورهه على ضبط الحالة الأمنية في المدن بالتنسيق مع مراكز السوتورو والأسايش”.

وتابع حنا حديثه قائلاً: “في بداية الأزمة السورية ساد نوعٌ من الاضطراب الأمني، فكان لابدّ من خلق قوى أمنية من مكونات الشعب يتجلى عملها الأساسي في ضبط حالة الفوضى التي قد تحصل”.

ونوه حنا بأن السوتورو والأسايش مؤسسات جاءت لتلبي آمال شعبنا في العيش المشترك.

وتطرّق الناطق الرسمي باسم السوتورو آكاد حنا إلى أن مهمة الحماية تشمل عدة نواحي، وذكر منها “التنسيق الكامل مع قوات الأسايش، والدوريات اليومية والحواجز المتنقلة والقبض على المطلوبين وضبط حالات السرقة وتعاطي المخدرات”.

وفيما يخص شكل العلاقة التي تربط بين السوتورو والأسايش وهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية أردف حنا بقوله: “هنالك تنسيق كامل مع قوات الأسايش، إضافة للعمل المشترك في بعض المكاتب سواء في القيادة العامة أو المكاتب الفرعية، كما أن هنالك تواصل كامل مع هيئة الداخلية بما يخصّ سيرَ العمل”.

وشدد حنا إلى أن هذه القوات تمثل الركيزة الحيوية الأساسية في دعائم سوريا الحديثة والتي تمثل لوحة متكاملة وفق شروط العيش المشترك وأخوة الشعوب.

واستطرد آكاد حديثه بالقول: “هنالك مصالح دولية ومصالح إقليمية تقوم الدول العظمى بتطبيقها على الجغرافية السورية” مؤكداً على أن “كل دولة تسعى لفرض قواعدها السياسية والعسكرية على الشعب السوري بكافة مكوناته في المنطقة”

وقد أنهى آكاد حنا الناطق الرسمي باسم قوات الأمن السريانية السوتورو حديثه قائلاً: “إن انخفاض التوتر في بعض المناطق من قبل بعض الدول الضامنة ماهي إلا انعكاس للسياسات المتبعة من قبلها والتي تصب في مصلحتها بالنهاية”.

زر الذهاب إلى الأعلى