PYDآخر المستجداتالأخبارمانشيت

حلب… مئات الآلاف من التواقيع للمطالبة بحرية القائد أوجلان

تزامناً مع الحملات العالمية المطالبة بحرية القائد الأممي عبد الله أوجلان أعلنت المبادرة الشعبية لحرية القائد في مدينة حلب “خلال بيان” إنهاء حملة جمع التواقيع.

هذا، وفي وقت سابق بدأت المبادرة الشعبية المطالبة بحرية القائد جسدياً بحملة جمع التواقيع من أهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، حيث تم جمع ١٠٥,٦٧٥ توقيع مطالباً بحرية القائد.

وتجمع ممثلين وممثلات عن الأحزاب السياسية والمجالس المدنية، مجالس المرأة، أعضاء الكومونات بالإضافة للعشرات من القاعدة الشعبية في حي الأشرفية للإدلاء ببيان بالغتين الكردية والعربية قرأه كل من “منان جعفر” ممثلاً عن مؤسسة التربية والتعليم في المجتمع الديمقراطي، و”ميادة عرابو” ممثلة عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

وجاء في البيان:

بدأت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان في حلب بتاريخ 10ـ 2ـ 2024 بحملة جمع التواقيع من أجل إنهاء العزلة في إيمرالي وعقد لقاءات مع العائلة والمحاميين وضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وتابع البيان “إن شعوب شمال شرق سوريا اعتبروا البدء بحملة جمع التواقيع مهمتهم ومن مسؤولياتهم لأنهم شعوب القائد ولضمان حريته الجسدية نحن متواجدون في الساحات منذ سنوات، وإحدى هذه الفعاليات العالمية المطالبة بحرية القائد الجسدية هي حملة جمع التواقيع التي كانت مطلب الشعوب التواقة للحرية وبمشاركة كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات والتنظيمات في المنطقة وفي جميع مناطق شمال شرق سوريا فـ هذه الحملة والتواقيع التي تجمع سيتم إرسالها إلى مجلس الأمن الأوروبي ولأن هذه المنطقة تقع تحت مسؤولية لجنة مناهضة التعذيب  CPT ولا تدلي اللجنة بأي بيان ملموس وتظل صامتة فهذا لا يعني أي شيء سوى النفاق، ونريد من هذه المنظمات أن تتصرف وفقاً لمعاييرها وقوانينها وأن يكشفوا الحقائق وفقاً لمهامها ومسؤولياتها وينبغي أن ننهي العزلة بنضالنا،  فـ هدفنا ليس تلقي المعلومات من قائدنا فقط بل ضمان حرية القائد الجسدية.

وأضاف البيان: الملايين من الناس حاربوا في سبيل حريتهم بفكره وفلسفته وناضلوا ولذلك يجب أن يعيش الشعب بحرية وإذا ما كان الشعب يستطيع العيش بإخاء في شمال وشرق سوريا فإن الفضل في ذلك يعود للقائد الذي أنهى سياسة إبادة الشعوب للنظام الرأسمالي ولا يمكن القبول ببقاء شخص عبقري محجوزاً داخل أربعة جدران.

فـ الحملة تكللت بالنجاح والنصر لأنها تشكلت من لجان في كافة المدن من أجل الحملة وقامت هذه اللجان بدعم الكومونات والمجالس ووفقاً للقوانين جمعت التواقيع من كافة الراغبين وانتهت في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بحلب بمشاركة كافة المكونات وحققت الحملة هدفها الذي كان مخططاً له وتم جمع قرابة 105،675 ألف توقيع.

فالتواقيع التي جمعت لم تكن من الكرد فقط بل كانت من مختلف الأطياف والأديان وهي التي تمثل إرادة الشعوب، والشعب لن يتخلى عن إرادته ويجب إنهاء هذا الصمت والاستجابة لمطالب الشعب.

وأكد البيان: شارك شعبنا بالحملة بشغف كبير لأنه يعتبر نفسه المسؤول الرئيسي عن ضمان الحرية الجسدية للقائد وسنستمر بتنظيم الفعاليات بدون توقف وسنرفع من نضالنا إلى أعلى مستوى ونريد نتيجة من حملة التواقيع لذا نحن ننتظر رد استجابة المجلس.

واختتم البيان ” ومن هنا من حي الشيخ مقصود المقاوم نطالب مجلس الأمن الأوربي ومن جميع المنظمات المعنية بالشؤون الإنسانية والحقوقية أن تقوم بواجبها تجاه الشعوب التواقة لرؤية قائدها وتضغط على السلطات التركية لإطلاق سراح قائد شعوب الشرق الأوسط لأن حرية القائد الجسدية هي مفتاح الحل الوحيد لجميع قضايا الشرق الأوسط.

وانتهى البيان بترديد الشعارات والهتافات التي تنادي بحرية القائد وتندد بسياسات المحتل التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى