حلب: حشود جماهيرية غفيرة تناشد بتحرير عفرين وإنهاء الاحتلال
” يداً بيد من أجل تحرير عفرين، لا للمحتل التركي” عبارات رددها عشرات الآلاف من أهالي مدينة حلب مصممين على تحقيق النصر والثأر للشهداء وذلك خلال تظاهرة حاشدة.
في الذكرى الأليمة السادسة على احتلال مدينة السلام والزيتون مدينة عفرين تظاهر اليوم عشرات الآلاف من أهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والمهجرين قسرآ من عفرين تنديدآ بالاحتلال التركي ومجازره بحق المدنيين.
وتجمع المتظاهرون والمتظاهرات أمام قاعة 8 آذار بالقسم الغربي رافعين بأيديهم صور شهداء عفرين وأغصان الزيتون وانطلقوا وسط ترديد شعارات تندد بالاحتلال وتطالب بتحرير عفرين، وجابت التظاهرة جميع الشوارع والساحات العامة والفرعية وصولآ إلى القسم الشرقي من الحي.
وقفت الحشود الجماهيرية دقيقة صمت إجلالآ لأرواح الشهداء تلا ذلك إلقاء كلمات باسم الشعب من قبل بهجت عبدو و رمزية صالح.
عبرت الكلمات عن هذا اليوم الأسود الذي يحمل بين طياته الألم والمعاناة لعشرات الآلاف من العوائل المهجرة جراء الاحتلال التركي لأرض عفرين بعد مقاومة بطولية من قبل الأهالي والقوات العسكرية دون كلل أو مللل امام أعتى هجوم شهده التاريخ بأقوى أنواع الأسلحة بغية الاحتلال وتغيير ديموغرافية عفرين ونهب خيراتها.
واكدت الكلمات” تضحيات الشهداء بخنادق القتال في عفرين المحتلة لن تذهب سدى بل ستزيدنا أضعافآ على متابعة خط المقاومة حتى تحرير عفرين فحلم التحرير سيتحقق طالما هناك شعب مؤمن بقواته وقائده القائد عبد الله أوجلان.
واستنكرت الكلمات الصمت الرهيب الذي يخيم على المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، مطالبة بالإصغاء إلى مطالب الشعب الذي يريد أرضه ويناشد بإنهاء الاحتلال ومحاسبة سفاكي الدماء.
وعاهدت الكلمات بالثأر للشهداء والتأكيد على تكاتف الشعب السوري بكل أطيافه من أجل تحرير عفرين فكل زيتونة ستنجب طفلآ ومحال أن ينتهي الزيتون، ومحال أن تنتهي العزيمة والإصرار بداخلنا على العودة لأرضنا وزيتوننا فالانتصار سيكون حليفنا.
وانتهت الكلمات بترديد الشعارات التي تنادي بتحرير عفرين وتنادي بحرية القائد عبد الله أوجلان.
