PYDآخر المستجداتالأخبارالادارة الذاتيةكردستانمانشيتنشاطات

حلب… حشود جماهيرية تجدد العهد بالانتقام لشهداء مجازر باريس

تحت شعار “انتقامنا لمجزرة باريس هو انتصار ثورة المرأة وحمايتها” نظم مؤتمر ستار في مدينة حلب مسيرة جماهيرية جابت شوارع حيي الشيخ مقصود والأشرفية استذكاراً لمناضلات المقاومة.

هذا وتجمع المئات من أعضاء وعضوات المجالس المدنية، المجتمع المدني، مؤتمر ستار، حزب الاتحاد الديمقراطي وممثلين عن الأحزاب السياسية الأخرى المتواجدة بالحي بالإضافة للمئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية للبدء بالمسيرة.

ووقف المشاركون في المسيرة أمام مركز مجلس الشبيبة المتواجد بالقسم الغربي من الحي رافعين صور المناضلات ساكينة وليلى وفيدان وصور القائد عبد الله أوجلان وصور شهداء المجزرة الثانية في باريس “أفين، عبد الرحمن، مير برور” بالإضافة لأعلام مؤتمر ستار ولافتات كتب عليها مختلف أنواع الشعارات باللغتين الكردية والعربية منها (لا لقتل المرأة، المرأة الحياة الحرية، بروح مقاومة ساكينة وليلى وفيدان سنحرر القائد آبو).

وانطلق المشاركين مرددين الشعارات التي تنادي بحرية المرأة وحرية القائد عبد الله أوجلان وتندد بالمؤامرات على الشعب الكردستاني، وجابت المسيرة الشوارع والساحات العامة في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.

وتوقفت المسيرة بإحدى الساحات العامة القريبة من دوار الزيتون بحي الأشرفية وفي البداية تم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلا ذلك إلقاء كلمات من قبل كل من “برجين محمد” باسم مؤتمر ستار، و”رمزية صالح” باسم مجلس عوائل الشهداء.

بداية تطرقت الكلمات إلى الانتهاكات التي تمارس بحق أبناء الشعب الكردي في العالم أجمع وبحق أبناء إقليم شرق شمال سوريا، والجريمة الوحشية بحق مناضلات المقاومة والحرية “ساكينة وليلى وفيدان” اللواتي طالتهن يد الغدر في باريس عام 2013 لأنهن أردن إثبات جوهر المرأة من خلال نشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وأردن الدفاع عن حقوق المرأة المضطهدة والبحث عن حريتها، فكانت ساكينة جانسيز لها دور ريادي في النضال فهي أول امرأة تواجدت ضمن صفوف الحزب وكانت في طليعة الثوريات.

وشددت الكلمات على المجزرة الثانية التي ارتكبت في على أرض باريس من قبل الميت التركي بحق الشهداء “أفين، عبد الرحمن، مير برور” وسط صمت السلطات الفرنسية حيال ما يجري على أرضها من جرائم ومجازر بحق الإنسانية وعدم ورود أي رد فعل على انتهاك الإنسانية.

واختتمت الكلمات بالمعاهدة بالسير على خطى المناضلين والمناضلات والانتقام لهن والاستمرار على طريقهن حتى تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة فالانتقام لشهداء مجازر باريس الأولى والثانية هو انتصار ثورة المرأة وحريتها.

وانتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تحي المرأة الحرة.

زر الذهاب إلى الأعلى