عقد مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة حلب مؤتمره الثالث تحت شعار “حزبنا مستقبلنا، إدارتنا ضماننا، قواتنا نصرنا، سوريا توحدنا”.
أقيم المؤتمر في صالة “ستار لايت”، وزينت الصالة بصورة الشهيدة “هفرين خلف” التي تُعتبر أول شهيدة للحزب، وصور شهداء الحزب بالإضافة إلى لافتات كُتب عليها “المرأة، الحياة، الحرية، بتماسكنا وتنظيمنا ندحر الاحتلال ونبني سوريا ديمقراطية، بنضال المرأة السورية نحقق الحرية والديمقراطية”.
وحضر المؤتمر العشرات من ممثلي وممثلات عن الأحزاب السياسية، القوات العسكرية، المؤسسات المدنية، مجلس عوائل الشهداء، مساعد رئيس الحزب فرهاد آيتان ورئيس مكتب التنظيم العام عماد موسى، ونائبة مجلس الشباب العام بريتان روج بالإضافة لعدد من الشخصيات السياسية المستقلة ووجهاء العشائر.
وبدأت نشاطات المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلا ذلك إلقاء كلمة افتتاحية المؤتمر من قبل “خالدة عبدو” رئيسة مجلس حلب لحزب سوريا المستقبل.
وتطرقت عبدو في كلمتها إلى تأسيس الحزب في مرحلة مفصلية حيث اعتمد في نضاله على تكريس الروح النضالية وبلورة الأخلاق، مضيفة: حزبنا يمثل هوية سورية بمكوناتها ولغاتها وثقافتها.
وتابعت: الحزب استطاع أن يقود المرحلة بكل تداعياتها من فوضى عارمة وحل الأزمات العالقة ودعا دائماً بالتمسك بالعقيدة السياسية والارتباط الوثيق بالقاعدة الجماهيرية ومشاركة أبناء الشعب بالتفكير والسعي بالعمل على تطلعاتهم من أجل الوصول لحياة حرة.
وشددت عبدو على التصدي لهجمات مرتزقة الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال شرق سوريا وتحرير الأراضي السورية المحتلة
ودعت في كلمتها إلى دعم مشروع الأمة الديمقراطية الذي يمثل أمل الشعوب للوصول إلى بر الأمان وهذا سيكون الجواب للمحتل.
واختتمت “خالدة عبدو” كلمتها بضرورة التكاتف مع الشعب وتكثيف الجهود لتحقيق حلم السوريين بالنهضة العظيمة وتجاوز الصعوبات وحل الأزمات العالقة.
