أوضح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في مدينة سمسور، باكير كوربوز، بأنهم يواصلون الأعمال الانتخابية بشكل سريع وأن حزب الخضر اليساري على قدر كافٍ من الثقة.
صرح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي “HDP” في مدينة سمسور “باكير كوربوز” أن أهالي سمسور لم ينسوا قط ما حدث في فترة كارثة الزلزال. وفقاً لــ ANF.
وأشار “كوربوز” إلى أن حزب الخضر اليساري يعتمد على التقليد الذي أصبح هوية له وصاحب شكل وثقافة حسب خصوصيته، وقال: إن المجتمع أيضاً قَبِلَ بهذه الحقيقة، وذكر أن السلطات حولت مسار الديمقراطية، ولا زالت قضية إغلاق حزبهم مستمرة حتى الآن، لهذا، دخلوا الانتخابات تحت سقف حزب الخضر اليساري.
وأضاف: سمسور مدينة منكوبة جراء الزلزال، واعترفت السلطة بنفسها أنها لم تتدخل في الوقت المناسب كما لو أنها عاقبت سمسور.
وأوضح: نحن كأحزاب سياسية ومكونات منصة العمل والديمقراطية وقفنا إلى جانب شعبنا منذ اليوم الثاني للزلزال، وقمنا بتضميد جراحهم، وفعلنا ما بوسعنا لأجل عدم تركهم في الخارج جوعى. اليوم، نحن عندما نتوجه إلى الساحات من أجل الأعمال الانتخابية نتحدث عما خلفته الحكومة من الخراب والدمار خلال فترة الزلزال.
ورأى “كوربوز” أن أهالي سمسور يتوقون لوطن ديمقراطي حيث يمكن للجميع التعبير عن أنفسهم بحرية وأن يعيشوا في منازل ومدن آمنة.
وبيَّنَ في ختام حديثه: سنواصل نضالنا ضد العراقيل والاغلاق، وسنبدأ حياة جديدة بعد مرحلة 14 أيار، في 15 أيار يجب أن يستيقظ هذا البلد على يوم جديد، ونحن مستعدون لإعادة بناء وطننا مع شعبنا في ذلك اليوم الجديد.
