أصدر حزب الخضر الألماني بياناً أعرب فيه عن دعمه لكل من حزب اليسار الأخضر والمرشح المشترك للمعارضة التركية (كمال كيليجدار أوغلو) في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في تركيا.
وأدان الحزب الألماني في بيانه نظام أردوغان الاستبدادي ودعا إلى عودة الديمقراطية و سيادة القانون في تركيا, وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين واستئناف عملية السلام بشأن القضية الكردية, كما انتقد الحزب سياسة تركيا الخارجية ودعا إلى العودة للتعددية.
ومع تولي حزب الخضر منصباً رئيسياً في مجلس الوزراء الألماني بوزارة الخارجية، فإن إعلانه غير المسبوق يحمل وزناً في السياسة الأوروبية اتجاه الانتخابات التركية,
وفي هذا الصدد نشرت (ريكاردا لانغ) الرئيسة الفيدرالية لحزب الخضر وعضوة البرلمان الألماني سلسلة من التغريدات على تويترأكدت فيها موقف حزب الخضر الألماني الداعم لحزب اليسار الأخضر وكيليجدار أوغلو.
وكتبت لانغ في تغريداتها:
نحن نقف إلى جانب كل أولئك الذين يقاتلون من أجل الديمقراطية وسيادة القانون والمساواة وحقوق الإنسان في تركيا, الآن بعد سنوات من القيادة الاستبدادية في عهد أردوغان هناك فرصة حقيقية للعودة إلى الديمقراطية وسيادة القانون, لهذا السبب نطلب من كل شخص مقيم في ألمانيا ومؤهل للتصويت في تركيا أن يصوت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا وأن يدعم عملية التغيير الديمقراطي, وعلى وجه التحديد أدعو إلى انتخاب حزب الشعوب الديمقراطي HDP تحت مظلة حزب اليسار الأخضر, وكذلك المرشح الرئاسي المشترك (كمال كيليجدار أوغلو), صوّتوا الآن وحتى 9 أيار وتأكدوا من التغيير في السياسة التركية.
كما دعا الحزب الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لتكثيف العلاقات مع تركيا في حال عودة البلاد إلى الديمقراطية وسيادة القانون, معرباً عن مخاوفه بشأن انتخابات نزيهة في تركيا ، حيث قام أردوغان في الانتخابات السابقة بحبس المعارضين السياسيين وقام بتقييد كبير لحرية التجمع والمعلومات.
ويشغل حزب الخضر الألماني خمسة مقاعد في الحكومة الفيدرالية الألمانية، والتي تضم (أنالينا بيربوك) وزيرة فيدرالية للشؤون الخارجية.
