الأخبارمانشيت

حركة TAJÊ في اجتماعها النصف سنوي تصدر قرارات مهمة

قررت حركة حرية المرأة الإيزيدية “”TAJÊ خلال اجتماعها النصف سنوي تأسيس قوات أسايش خاصة بها إضافة إلى فتح رياض الأطفال ودار للمرأة.

وبحسب وكالة Rojnews، عقدت حركة حرية المرأة الإيزيدية في السابع والعشرين من آب/أغسطس الجاري اجتماعها النصف سنوي لتقييم أعمال ونشاطات الحركة خلال الأشهر الماضية إضافة إلى اتخاذ عدة قرارات مهمة ضمن الاجتماع.

ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية “صبيحة صبري” قولها: إن الوضع الذي نمر فيه حساس للغاية، لذلك قمنا بمناقشة المواضيع السياسية والاجتماعية والأمنية والخطط التي تحاك ضد شنكال بشكل أوسع ومفصل.

وأوضحت “صبيحة صبري” أن موضوع الأمن وعودة المهجرين إلى شنكال، كان ضمن جدول أعمالهن خلال الاجتماع، وفي هذا السياق تمت مناقشة طرق عودة المهجرين وسلامتهم وتقديم العون والمساعدة لهم.

 وتقرَّرَ في الاجتماع عدة قرارات منها “تأسيس قوات الأسايش التابعة للمرأة خلال الشهرين القادمين”.

وأضافت “صبيحة صبري” أن الحركة ستفتتح بيت للمرأة للوقوف على القضايا التي تخص المرأة وحلّها، بالإضافة لافتتاح رياض للأطفال “روضة” في معظم أنحاء شنكال.

وفي سياقٍ متصل بالهجمات التركية على شنكال قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد: إن القصف التركي الذي يستهدف قضاء شنكال يحول دون عودة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم

وأكد ماكرون أن الآلاف من الإيزيديين تركوا منازلهم ونزحوا بسبب هجوم تنظيم داعش، وهم الآن لا يستطيعون العودة إلى سنجار لأن تركيا تهاجم تلك المنطقة إضافة إلى وجود عدة عراقيل أخرى.

واستهدفت مسيَّرة الاحتلال التركي في الـ 16 من آب الجاري سيارة القيادي في وحدات مقاومة شنكال “سعيد حسن” أدى إلى استشهاده برفقة ابن أخيه المقاتل عيسى خوديدا بالإضافة إلى جرح مقاتل آخر.

وهاجمت دولة الاحتلال التركي في السابع عشر من آب الجاري بالطائرات الحربية والمسيَّرة مشفى قرية السكينية التابعة لقضاء شنكال، أسفرت عن استشهاد أربعة من الكوادر الصحية العاملة في المشفى وأربعة مقاتلين من وحدات حماية شنكال (YBŞ) كانوا يتلقون العلاج هناك، بالإضافة لإصابة أربعة مدنيين آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى