الأخبارمانشيت

حركة الهلال الذهبيّ تستنكر قتل الشاب باريش تشاكان

​​​​​​​أصدرت حركة الهلال الذهبي لمقاطعة عفرين بياناً إلى الرأي العام العالمي استنكاراً لقتل الشاب بارش تشاكان بسبب استماعه إلى أغنية كردية، ولاقت هذه الجريمة النكراء حالة من الشجب والاستنكار من قبل كافّة شرائح المجتمع الكردي.

هذا وتجمّع العشرات من أعضاء حركة الهلال الذهبي لمقاطعة عفرين، أمام مركزهم في مخيّم سردم في قرية تل سوسين التابعة لناحية أحداث، حاملين شعار الهلال الذهبي.

وجاء في نصّ البيان:

“قتل الشاب الكردي باريش تشاكان بوحشية حتّى الموت من قبل العصابات الفاشية لحزب العدالة والتنمية والدولة التركية في 1 يناير 2020، في العاصمة التركية أنقرة. بالطبع ليست هذه هي المذبحة الأولى ولا الثانية، ولا المذبحة الثالثة التي يتعرّض لها الكرد، والتي تستهدف الكرد ولغتهم وثقافتهم ووجودهم. ما هو أكثر إثارة للاهتمام هو أنّه في الولايات المتحدة هذه الأيام قتل رجل أسود على يد الشّرطة الأمريكية بحجّة أنه رجل أسود.

هنا بقدر ما نشاهد الشبكة الاجتماعية ووسائل الإعلام، أظهر الفاشيون الأتراك حبّهم لرد الفعل هذا على الاغتيال الأمريكي. من ناحية أخرى، على الرغم من مرض كورونا، فإنّ الاعتقالات والقتل والاغتيالات للأكراد لم تتوقّف. وإنّ عشرات النساء الكرديات والشباب والأطفال والمسنين يُقتَلون ويُعذَّبون كل يوم. من المفاجئ أن يستعبد الفاشيون ملايين الناس، ويحتلّون أرضهم، ويحظرون ثقافتهم ولغتهم.

يتفاعل ضد القومية الأجنبية، ويزعج نفسه ضد الولايات المتحدة، وإسرائيل، وما إلى ذلك، ويتّهمها بالفاشية والقومية. ومع ذلك، في المناطق الغربية والشمالية الشرقية من سوريا في المدن المحتلة، كانت هناك أعمال غير إنسانية ضدّ الأكراد من مدينة عفرين إلى سري كانيه وتل أبيض بحرق خبزهم وقمحهم.

فلا توجد حياة بدون حقوق في العالم، مع ذلك لا يزال الشعب الكردي يُقتل بسبب كلمة أو أغنية أو خطاب بلغتهم الكردية. إنّ الدولة التركيّة عدوّة الشعب الكردي المذبوح والتاريخي لا تريد قبول طائر كردي يزقزق.

إنّ وجود الأكراد في غيابه. ونتيجة لذلك، تضرّرت قبور الأطفال الأكراد في الآونة الأخيرة، وتعرّض الأطفال والنساء الأكراد الفارّين إلى عفرين للمضايقة والاغتصاب. في جنوب وشمال كردستان أيضاً، حيثُ يستغل استخدام الفاشية التركية القومية جميع الفرص المتاحة، وليس فقط اللّغة الكردية.

ونحن شعب عفرين الذين احتلّت أرضهم من قبل الدولة التركية، وبصفتنا فنانات الهلال الذهبي ندعو جميع منظمات حقوق الإنسان والقوى العالمية لوقف هذا الاضطهاد للأتراك على الأرض والأطفال والنساء. ونريد أيضاً أن نقول للعالم والفاشيين إنّه لا ينبغي لأحد أن يجعلنا أن نتخلّى عن لغتنا وثقافتنا وعاداتنا. فما يمنحنا حياتنا وثقافتنا هو أرضنا وأغانينا وأصواتنا.

تحقيقاً لهذه الغاية ندين هذا الحادث، ونقدّم التعازي لأسرة الشّباب ولجميع الشعب الكردي”.

المصدر:ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى