الأخبارمانشيت

سيهانوك ديبو: الحوار (الكردي –الكردي) هو حوارٌ سياديٌّ سوريٌّ ممكِّنٌ للعيش المشترك بين تكوينات سوريا

بيّن ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في مصر (سيهانوك ديبو)، أن المباحثات الكردية الهادفة إلى توحيد الصف الكردي في سوريا هي حوار سيادي سوري, ويفضي إلى تعزيز العيش المشترك بين المكونات السورية, مشيراً إلى أن سوريا الآن مقسمة، وما يقوم به الكرد هو العمل على توحيد البلاد, وقال أيضاً:

إن الاعتراف الرسمي الكبير الذي تطمح إليه مكونات شمال وشرق سوريا, وبعد توحيد الصف الكردي هو تضمين الإدارة الذاتية في الدستور السوري الجديد، لأن مشروع الإدارة الذاتية يُعدُّ اللحظة أهم مخرج من مخارج الأزمة السورية, فسوريا مقسمة الآن وما يقوم به الكرد هو العمل على سوريا الموحدة، وليس الكرد وحدهم في هذا الهدف، إنما عموم مكونات الإدارة الذاتية.

واعتبر ديبو بأن تحول الشراكة مع التحالف الدولي العربي من المرحلة العسكرية ضد الإرهاب إلى الشكل المدني السياسي مع الدول العظمى كأمريكا وروسيا، بمثابة تصويب إضافي للعملية السياسية السورية المتعثرة، ووضعها على سكتها الصحيحة.

كما رأى ديبو أن إنجاز الاتفاق الكامل المأمول بين القوى السياسية الكردية وتنفيذه  سيكون أحد أهم الأسباب لضرورة إعادة هيكلة هيئة التفاوض بأكملها، وكذلك اللجنة الدستورية السورية, مضيفاً بالقول:

حينها لن تستطيع أية جهة أن تُغيِّبَ أي طرف سوري وفي مقدمتهم الكرد, وفي الوقت نفسه لن تستطيع فرض شخصيات متورطة بدعم الجماعات المسلحة التي تقوم بارتكاب الجرائم وخاصة في المناطق التي احتلتها تركيا كما في عفرين وجرابلس والباب وكري سبي(تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين) وغيرها من المناطق.

وأضاف:

لأننا نؤمن بأن حل الأزمة السورية لن يكون سوى سياسياً مسترشداً بالقرار الأممي 2254 وبيان جنيف 2012 وقرارات أخرى ذات صلة، لكن في الوقت نفسه لا يمكن فرض شخصيات وجهات تعادي كينونة شعب سوريا وعلى خلاف مع طبيعة المجتمع السوري التعددي.

مختتماً حديثه بالقول:

 إن الحوار الكردي – الكردي هو حوارٌ سياديٌّ سوريٌّ ممكِّنٌ للعيش المشترك بين تكوينات سوريا، ومؤثر على وحدة مصير البلاد كلّها في جزئها الكردي.

زر الذهاب إلى الأعلى