الأخبارمانشيت

حركة الشبيبة الثورية في العديد من المدن الأوروبية تطالب بالحرية الجسدية للقائد

خرجت حركة الشبيبة الثورية في أوروبا وكندا والعديد من العواصم الأوروبية “فيينا، فرانكفورت، هامبورغ، باريس، لوزان، مرسيليا، دوسلدورف، زيورخ”، إلى الميادين، وطالبوا خلال بيان مشترك بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وجاء في نص البيان المشترك للشبيبة:

إن حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للمشكلة الكردية” بدأت في 10 تشربن الأول في أكثر من 100 مكان مختلف، إن تاريخ بداية حملة الربع قرن وتعميق العزلة المطلقة التي اكتملت منذ 3 سنوات كان مهماً، فمنذ 25 عاماً ظل الشعب الكردي يقاوم ويقاتل بشكل متواصل ضد المؤامرة الدولية التي استهدفت شخصية القائد عبد الله أوجلان، حملة 10 تشرين الأول 2023 خلقت مرحلة جديدة للشبيبة والشعب الكردي، لقد قاوم الشعب الكردي الفاشية والقمع لعقود من الزمن، وقام بتنظيم شعوب الشرق الأوسط وفتح باباً جديداً للشعب والعالم بالنموذج الذي خلقه.

وتابع البيان المشترك: تستمر المعركة ضد المؤامرة في عامها الخامس والعشرين بالحملة الأخيرة ضد المؤامرة الدولية التي حيكت ضد الشعب الكردي من خلال استهداف شخصية القائد، ونرى أن أفكار القائد آبو قد انتشرت حول العالم، كل شاب يقف ضد النظام الفاشي ويجد طريق النجاح في شخصية القائد آبو، وأقرب مثال على ذلك هو المؤتمر العالمي الأول للشبيبة الذي انعقد في الفترة من 3 إلى 5 تشرين الثاني، وأظهرت نتائج مؤتمر الشبيبة العالمي مرة أخرى أن 49 منظمة وحزباً مختلفاً خرجوا بشعار “الحرية لعبد الله أوجلان، والحل السياسي للمشكلة الكردية” وأعطوا نظرة جديدة للحملة التي انطلقت في 10 تشرين الأول.

وهذا يوضح أيضاً أن أكبر عائق أمام النضال ضد النظام الرأسمالي هو الحرية الجسدية للقائد آبو. إن الكونفدرالية الديمقراطية لا تقتصر على كردستان فحسب؛ لقد أصبح أملاً لجميع الشعوب المضطهدة.

وأوضح البيان: إذا أخذنا كل هذا في الاعتبار إلى جانب تاريخ النضال الممتد لنصف قرن، فإننا مصممون على الوفاء بالدور والمهمة التي كلفنا بها القائد آبو في هذه المرحلة التاريخية، كن قائداً في التغيير والتحول، في مثل هذه المرحلة التاريخية، بدأت هذه الحملة من جميع أنحاء العالم، وهي علامة على النجاح النهائي.

يمكننا القول إنه بدون القائد آبو ليس لدينا أي معنى أو أهمية، عندما يُظهر القائد آبو مقاومته التاريخية ضد نظام التعذيب في إمرالي، والذي يعد مأساة للإنسانية وشعب كردستان، يجب علينا كشباب أن نقف دائماً إلى جانب القائد آبو تحت أي شروط كان، وكشبيبة آبوجية، ليس لدينا أي صبر، العزلة المطلقة والعذاب النفسي الذي أكمل 3 سنوات، يتجاوز الآن حدود صبر الشبيبة الكردي والشعب الكردي، وسوف نفي بالوعود التي قطعناها على أنفسنا تجاه القائد آبو تماماً كما حدث قبل 25 عاماً، مع قرار النشطاء “لا يمكنكم حجب شمسنا”، استمدنا روح الإيمان والهدف، ونحن كالحركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TEKOJIN)، نستمد هذه الروح والإيمان الذي يأتي من التاريخ ومن أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، وهي رائدة التغيير والابتكار، وسوف نكافح من أجل حل المشكلة، سوف نغير التاريخ مرة أخرى، وكما قال القائد آبو “بدأنا بالشباب وسننتصر بالشباب”، سنزيد هذه الحملة بهذا الشعار ونناضل وننظم أنفسنا حتى نصل إلى هدفنا.

تشكل نشاطات 12-11 تشرين الثاني نقطة تحول بالنسبة للشبيبة الكردية والشعب الكردي وأصدقائه، ورغم مشاركتهم رسمياً في الحملة يوم 18 تشرين الأول، إلا أن الأنشطة والمسيرات التي أقيمت اليوم لأجل قائد آبو في 10 مكان مختلف هي خطوة البداية التي لن تنتهي أبداً حتى تحقيق الهدف، وعلى هذا الأساس، نؤكد أن هدفنا الوحيد هو إكمال حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” بنجاح، والتي انتشرت على مستوى العالم بروح الشبيبة، وعلى هذا الأساس، نعاهدكم بأننا سننجح مع القائد آبو في المسار الذي بدأه”.

المصدر: anfarabic

زر الذهاب إلى الأعلى