الأخبارمانشيت

جيش سري من “الإيغور” وميليشيات أخرى لمحاربة الكرد إنطلاقاً من “آمد”

ذكر موقع “سكاي نيوز عربية” في تقرير أن أنقرة تحشد قوات جديدة في العمق التركي قوامها مليشيات الحزب التركستاني المعروف بـ”الإيغور” الموالي لأنقرة بعد نقلهم إلى مؤسسات ومراكز أمنية بمحيط مدينة “آمد” / ديار بكر جنوب شرقي تركيا، تحضيراً للمشاركة في معارك جديدة مع حزب العمال الكردستاني وضد الكرد شمالي سوريا ويرى المراقبون أن أردوغان يخطط لإنشاء جيش خاص به ليكون جاهزاً فيما لو خسر الانتخابات الرئاسية.

ويرجح المراقبون أن تكون مدينة آمد /ديار بكر قاعدة لهجمات الجيش التركي ومرتزقته الجدد، بعد تدفق  ألف من ميليشيات الإيغور مع عائلاتهم إلى تركيا كدفعة أولى، تليها أعداد جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تعمل تركيا على نقل 5 آلاف مسلح إلى ديار بكر.

وفي السياق نقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن الصحفية الكردية نالين بوتان قولها أن هدف أردوغان من تأسيس جيشه السري من المرتزقة والمليشيات الإرهابية هو محاربة الكرد.

مضيفة: “تكشف المعلومات الواردة من جنوب شرق تركيا عن فتح الحكومة مؤخرا خطا للسكك الحديدية وسط مدينة آمد، وستقوم بتسويره على غرار حائط برلين، بهدف تجزئة المدينة إلى شطرين لإحداث تغيير ديموغرافي في المناطق ذات الغالبية الكردية”.

واعتبرت بوتان أنه “لن تهدأ مخططات حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان، في سبيل الحفاظ على سلطته إلى الأبد”.

وبحسب الموقع ترى الصحفية الكردية نالين بوتان أن أردوغان “بعد إشعاله حربا أهلية داخل المدن الكردية ومحاربة حزب العمال الكردستاني، سيفرغها من سكانها الكرد، وسينتقل لاحتلال الشمال السوري وضمه لتركيا في حال بقاء المجتمع الدولي صامتا عن تجاوزاته”.

وتابعت بوتان: “أردوغان سيعمل على توطين عائلات المتشددين في المناطق الكردية، كما فعلها في عفرين وسري كانيه- رأس العين وكري سبي -تل أبيض، وحاليا في إقليم ناغورني كاراباخ”.

زر الذهاب إلى الأعلى