الأخبارمانشيت

جيا كرد: اجتماع استانا تشريعٌ للاحتلال التركي لمدن سوريا

علَّقَ نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جيا كرد على نتائج اجتماع أستانا 16 الذي انعقد يومي السابع والثامن من تموز الجاري قائلاً: من غير الممكن إيجاد حل من سياسات المحتلين، حسب وكالة هاوار ANHA للأنباء.

وأضاف: تُعقد هذه الاجتماعات مراراً وتكراراً على أساس إيجاد الحل لسوريا وجلب الاستقرار لها إلا أن نتائجها وخصوصاً في الاجتماع الأخير كانت لحماية وإدامة مصالح روسيا وتركيا وإيران، ولم تخدم هذه الاجتماعات على الإطلاق تطلعات السوريين سوى المجتمعين في أستانا فقط، ولا تخدم الاستقرار في البلاد.

ولفت جيا كرد إلى أنه من غير الممكن إيجاد حل من سياسات المحتلين, مشيراً إلى أن الدولة التركية هي أكبر عائق أمام التوصل إلى حل للأزمة السورية من خلال احتلالها لأجزاء كبيرة ومهمة من سوريا وارتكابها المجازر بحق أهالي تلك المناطق من تهجير قسري وتغيير ديمغرافي وبناء المستوطنات.

ورأى جيا كرد نتائج الاجتماع أنها تمثل ازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين، متسائلاً: لماذا لا يحاربون المجموعات المتطرفة في سري كانيه وتل أبيض وإدلب، وجبهة النصرة ــ المدعومة من تركيا والمصنفة على لوائح الإرهاب العالمية ــ تسيطر على نحو 80 بالمئة من مساحة إدلب. بحوزتنا وثائق تتضمن قوائم بأسماء مئات المرتزقة من داعش منخرطين في ما تُسمى بالمعارضة في سري كانيه وتل أبيض وعفرين. لماذا لا يحاربون تلك المجموعات؟ هل يا ترى حولت تلك الدول مسألة محاربة الإرهاب إلى شعار. هل هي تحارب الإرهاب فعلاً؟.

ونوَّه بدران جيا كرد إلى أنه إذا لم تتغير هذه النتائج وكذلك طريقة انضمام مجموعات أستانا ولم ينضم إليها السوريون، والكف عن  النظر إلى قسم  من السوريين بعين العداء لا يمكن أن تفضي اجتماعات أستانا إلى حلٍ في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى