الأخبارمانشيت

تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوج آلان ومرور عام على احتلال سري كانية


نظم مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، الجمعة 9 اكتوبر، اعتصاماً احتاجياً للجالية الكردية في لبنان تنديداً بالعزلة التي تفرضها الفاشية التركية على قائد الشعب الكردي عبدالله أوج آلان، كذلك تنديداً بالاحتلال التركي لسري كانية/رأس العين لمرور عام على دخول جيش الاحتلال ومرتزقته المناطق الكردية في روج آفا/ شمال و شرق سوريا، وتم قراءة بيان احتجاج في الاعتصام في جاء فيه:
نص البيان
لا تزال انتهاكات الجيش التركي والفصائل المسلحة التي تعمل تحت إمرته مستمرة بحق المدنيين بعد مرور أعوام على احتلالها لبعض القرى والمدن السورية،وترتفع وتيرة هذه المجازر والانتهاكات بشكل كبير يوما بعد يوم، حيث يتم ارتكاب مختلف أنواع الانتهاكات من القتل والخطف على الهوية بحق المدنيين الكرد في انتهاك صارخ لكل العهود والمواثيق والقرارات الدولية و لكل الشرائع والقوانين الإنسانية .
كما تنفذ الدولة التركية أساليب الحرب الخاصة على الشعب الكردي وقائده صاحب مشروع أخوة الشعوب عبدالله أوجلان من خلال فرض العزلة عليه،وعدم السماح لمحاميه باللقاء به بهدف شل حركة الحرية وكسر مقاومة شعبنا ، وإبعاد الشعب الكردي عن فكر الحرية والعيش الكريم.
ونحن نقترب من الذكرى السنوية الأولى والمؤلمة لاحتلال سري كانييه وكري سبي نقف اليوم في هذه الساحة ومن هذا المنبر ندعو المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوضع حد للعدوان الغاشم وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية وإغاثة أبناء شعبنا الذين يعيشون أوضاعاً صعبة في كافة جوانب الحياة المعيشية وخاصة النازحين الذين نزحوا من مناطقهم.
ونناشد بوقف الممارسات والانتهاكات بحق الكرد, وكف يد النظام التركي من العبث بمصير الشعوب ومنعها من تصدير الموت والسلاح.
كما نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لفك العزلة والتجريد عن القائد عبدالله أوجلان و نؤكد بأن تطبيق العزلة على القائد آبو هي عزلة على الحرية والسلام والديمقراطية وعزلة على مطالبي الحرية.
إن الأمم المتحدة أمام منعطف حقيقي لإثبات مصداقيتها وحيادها أمام ما تشكله الممارسات والانتهاكات التركية من تهديد لشعبنا وللعالم أجمع وللسلم والأمن الدوليين، وسبيلها اليوم هو اتخاذ موقف صريح وعملي يوقف الممارسات التركية ويرفع انتهاكاته ومبرراته,وبما أن العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من مهام وأهداف الأمم المتحدة وجب عليها القيام بدورها الإنساني ومنع هذه الانتهاكات التركية التي تمثل نقطة سوداء في تاريخ الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى