الأخبارمانشيت

تقرير حقوقي: جريمة جنديرس بدون عقاب بعد مضي عام على وقوعها

قال تقرير حقوقي لمنظمة (إنسايت)، الثلاثاء، إن جريمة جنديرس التي وقعت العام الفائت بحق أربعة أخوة من عائلة واحدة لا تزال من دون حساب وأن الفاعلين لايزالون مفلتين من العقاب بالرغم من مضي عام على وقوع الجريمة.

وعشية عيد نوروز من العام الفائت، قُتل أربعة شبان كرد جميعهم من عائلة واحدة برصاص فصائل المعارضة الموالية لتركيا في بلدة جنديرس بعد أن أشعلوا النار احتفالًا بالعيد.

وأوضح التقرير أن جريمة قتل الأخوة الأربعة تمت على يد عناصر لفصيل جيش الشرقية، المنضوية ضمن حركة التحرير والبناء أحد تشكيلات الجيش الوطني السوري الذي تدعمه تركيا.

وتخضع منطقة عفرين، ومن ضمنها جنديرس لسيطرة فصائل مسلحة تحمل اسم “الجيش الوطني” مدعومة من تركيا وموالية لها منذ سيطرة تركيا على المنطقة عام 2018.

وأضاف أنه “بعد عام من الحادثة، ما يزال بعض مرتكبي القتل والمسؤولين عنه لم يخضعوا للمساءلة والمحاسبة ، بينما يعيش ذوو الضحايا في وسط مشبع بالتشدد الديني والتمييز العنصري، وهي الظروف ذاتها التي أدت لمقتل ذويهم”.

كما أشار التقرير بالعودة إلى مجريات الحادثة وبالاعتماد على بعض المصادر المفتوحة، وتأكيدات الشهود وذوي الضحايا أن الجناة أطلقوا النار من مسافات قريبة، بالإضافة للتأكد من مقتلهم والتمثيل بالجثث وكانت إصابات الضحايا بالطلقات في الصدر والوجه والرقبة ما يؤكد نية القتل العمد.

هذا ويكشف مقدمو التقرير جميع التفاصيل الهامة للجريمة من خلال رصد وتوثيقات مؤكدة حصلوا عليها من خلال شهادات شهود مقربين من الضحايا وتوثيقات أخرى تمكنوا من الحصول عليها، مؤكدين استمرار الانتهاكات بحق سكان تلك المناطق وإفلات جميع مرتكبيها من العقاب.

م: نورث برس

زر الذهاب إلى الأعلى