تجري مناقشة تقريرين منفصلين عن سياسات الأمن والدفاع الخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي في اجتماعات الجمعية البرلمانية الأوروبية الجارية في ستراسبورغ.
يشير تقرير كتبه عضو المجموعة الليبرالية (تجديد) والبرلمانية الفرنسية “ناتالي لويسو” حول سياسات الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي إلى أن تركيا كثيراً ما تلعب دوراً مزعزعاً للاستقرار في المجالات التي تهم الاتحاد الأوروبي وجيرانه، مما يهدد الاستقرار الإقليمي والسلام، والامن.
وقالت وكالة medyanews وفقًا لمقال في DW Türkce الإخباري: إن التقرير يشير إلى أن تصرفات تركيا في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط هي سبب للقلق الشديد، لا سيما الإجراءات والعمليات غير القانونية التي تتم في مناطق الاختصاص البحري للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبرص واليونان، وأدانت الاجتماعات الإجراءات التركية غير القانونية.
وجاء في التقرير أيضاً: على الرغم من كل الجهود المبذولة لخفض التوتر في المنطقة، فأن تصرفات السفن العسكرية التركية كانت استفزازية وهجومية وتتعارض مع القوانين الدولية مثل الحظر العسكري الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
كما ذكر التقرير أن الاتحاد الأوروبي لديه كل الوسائل لحماية استقرار المنطقة ومصالح الدول الأعضاء فيه.
وأكد التقرير الذي أعدَّه عضو مجموعة الديمقراطيين المسيحيين والنائب الألماني “ديفيد ماكاليستر” أن توقعات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي غير واقعية.
ودعا التقرير المجلس الأوروبي إلى اقتراح تعليق مفاوضات تركيا مع الاتحاد الأوروبي ما لم يتم إنهاء المسار السلبي الحالي للأحداث على الفور من قبل تركيا.
كما أشار التقرير إلى أن سياسات تركيا الخارجية قد انحرفت عن سياسات الاتحاد الأوروبي ودعا إلى تجديد الحوار الدبلوماسي من أجل حل دائم للصراعات في شرق البحر المتوسط.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع إعلان نتائج التصويت على التقرير اليوم الخميس.
