الأخبارمانشيت

تقدمٌ لقوات غضب الفرات، مع بدء تطويق داعش في الرقة

%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84لم تفلح كل محاولات وأساليب تنظيم داعش الإرهابي في منع تقدم «قوات سورية الديموقراطية» نحو مدينة الرقة، خلال المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات، التي أطلقتها القوات في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري.

ميدانياً تمكنت قوات سورية الديموقراطية تحرير عددٍ كبير من القرى والمزارعة في القسم الشمالي والشمالي الشرقي، ثم بدأت الجبهة الغربية من الحملة بالتحرك لتحرير القرى الواقعة في القسم الغربي بعد أن فرضت سيطرتها على عددٍ من القرى(“قرية خزوم، وقرية بير خزوم، وقرية حسان حجي…) والنقاط والتلال الاستراتيجية، ويبدوا أن القوات اقتربوا من تطويق المدينة وعزل المدينة عن محيطها بشكلٍ تام.

 من جهته أكد التحالف الدولي أمس إن قوات سورية الديموقراطية بدأت فعلاً عزل الرقة.

 وأوضح الجنرال ستيفن تاونسند، أن عزل الرقة عن محيطها سيقطع كل طرق الامداد لتنظيم داعش، وهذا سيؤدي إلى ضعف داعش من الداخل، وسيسهل توجيه الضربات إلى عمق التنظيم.

ومن جهتها قالت جيهان شيخ أحمد: الناطقة باسم قوات سورية الديموقراطية في وقت سابق، “أن الهدف من حملتنا تحرير الرقة من تنظيم داعش الارهابي، وتسليمها إلى مجلسٍ مدني وعسكري من سكانها ليتكمنوا من إدارة مدينتهم وحمايتها من التنظيمات الإرهابية “. وكان هذا هو نموذج الحكم بعد التحرير الذي طبق في مدينة منبج بعد تحريرها في آب (أغسطس).

كما أشار الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بأن 50 كم يفصل قواتهم عن مدينة الرقة

العميد سلو قال: بأن قواتهم يواصلون التقدم ضمن المرحلة الثانية لحملة غضب الفرات ويكبدون المرتزقة خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

وأوضح سلو، أن قواتهم تعمل دائما على فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين وإنقاذهم، منوهاً بأن الحملة مستمرة وهدفها الأساسي هو تحرير المدنيين والحفاظ على حياتهم قبل كل شيء.

 من جهتها واصلت حركة المجتمع الديمقراطي والمؤسسات الغاثية التابعة للإدارة الذاتية تقديم الدعم والمساعدة لأهالي قرى الرقة المحررة.

كما نشير إلى إن فرق نزع الألغام تواصل عملها في إزالة الألغام التي زرعتها التنظيم في القرى والمزارع وعلى الطرق…، بعد أن تم إجلاء سكانها حفاظاً على حياتهم، وريثما تنتهي هذه الفرق من مهمتها في تأمين الأماكن المحرر ،سيعود الأهالي إلى قراهم ومزارعهم.

زر الذهاب إلى الأعلى