الأخبارمانشيت

تركيا في قائمة “الدول الأكثر خطورة”

واشنطن  – في الوقت الذي يستعد فيه ساسة الولايات المتحدة لاتخاذ قرارات للعام المقبل في نهاية العام الجاري قامت مؤسسة فكرية باسم “لجنة العلاقات الخارجية”التي تعد تقارير يستخدمها هؤلاء الساسة بوضع تركيا في مجموعة “الدول الأكثر خطورة” ضمن قائمة الدول المحتمل زيادة التوترات فيها في عام 2016. حيث ترى أن تركيا من الدول الأعلى خطرًا لوجود الميل المتزايد للعنف السياسي فيها.

وتضم قائمة الدول الأعلى خطرًا المشار إليها باللون الأحمر ثماني دول في الشرق الأوسط. وترى لجنة العلاقات الخارجية أن تصاعد الحرب الأهلية في سوريا تأتي على رأس قائمة “التوترات الشديدة المحتمل اندلاعها” في عام 2016.
وجاءت سوريا في قائمة العام الماضي بين الدول التي صنفت في مستوى “مخاطر متوسطة” في القائمة المذكورة.
ويتناول تقرير أبحاث الأولويات الوقائية الذي يتم إعداده منذ 8 سنوات التوترات التي لها انعكاسات على السياسة الأمريكية في مناطق مختلفة من العالم.
ويقدم التقرير معلومات عن النقاشات المتواصلة والأخرى التي على وشك الاندلاع. ويصنف التقرير التوترات والاشتباكات المتواصلة تحت عناوين “مخاطر عالية، ومخاطر متوسطة، ومخاطر منخفضة”.
تركيا في مجموعة واحدة مع “مصر وليبيا”
ويلفت تقرير لجنة العلاقات الخارجية الذي يتم متابعته عن كثب من قبل ساسة الولايات المتحدة إلى احتمال تزايد التوترات في سوريا يومًا بعد يوم التي تخطت العراق في تقرير العام الماضي.
ويشير التقرير إلى أن التوترات التي ستشهدها سوريا ستكون لها تأثيرات كبيرة على سياسة العالم أجمع وليس الولايات المتحدة فقط. فيما يشير إلى الاشتباكات الموجودة في الحياة السياسية بالنسبة لدول مثل ليبيا ومصر وتركيا التي جاءت العام الماضي عند مستوى “مخاطر متوسطة” ودخلت في مجموعة “مخاطر عالية” في تصنيف عام 2016.
ويعزو التقرير خطر زيادة العنف السياسي في تركيا إلى احتمال زيادة العنف السياسي بين المجموعات الكردية المختلفة وقوات الأمن التركي.
وفيما يلي المجموعات التي تمثل خطرًا على سياسة الولايات المتحدة في عام 2016 وفقًا لتقرير لجنة العلاقات الخارجية حسب 11 أزمة:
– تصاعد الحرب الأهلية في سوريا.
– هجوم جماعي يسفر عن مقتل عدد كبير من الناس يستهدف أمريكا أو حليفا لها.
– هجوم يستهدف البنية التحتية الإلكترونية لأمريكا.
– أزمة كبيرة من الممكن أن تحدث مع كوريا الشمالية.
– اضطرابات سياسية من الممكن أن تحدث في الدول الأوروبية بسبب تدفق اللاجئين.
– زيادة الانفصال السياسي في ليبيا.
– ارتفاع حدة التوتر بين إسرائيل وفلسطين.
– زياة العنف السياسي في تركيا.
– ارتفاع الاضطرابات السياسية في مصر.
– زيادة الاضطرابات السياسية والعنف في أفغانستان.
– زيادة الانقسام في العراق بسبب توسع داعش وتوترات بين السنة والشيعة

زر الذهاب إلى الأعلى