حزب العدالة والتمنية يستهدف مجدداً شخصيات ألمانية تنتقد سياسة تركية الداخلية وتوجهاتها الخارجية ، معروف عن حزب أردوغان AKP إنه يحاول دائماً اسكات الأصوات التي لا تنطق بما يعجبها أو لا يكون في صالحها .
برز في المانيا في السنوات الاخيرة اسم السياسي الالماني مانفريد ويبر (حزب CSU) ، المعروف عن ويبر انتقاداته لتركيا ورئيسها اردوغان ، وقيامه بحملات لإنهاء مفاوضات إنضمام تركيا للاتحاد الاوربي .
اليوم مانفريد ويبر في راس قائمة المرشحين عن حزب الشعب الاوربي (EVP) لانتخابات الاتحاد الاوربي والذي يضم في تحالفه حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) .
ابدت تركيا رد فعل عنيف على المرشح الالماني معتبرتاً إن انتاج اوربا لهكذا أشخاص يعادونها ويرفضون انضمامهم للاتحاد الاوربي لن تقرب المسافة ، حيث قال المتحدث باسم حزب اردوغان حزب العدالة والتمنية : “ويبر يكشف طريقة الفاشية والعنصرية في التفكير” . بينما كتبت صحيفة يني أكيت ” لن ننضم الى ذلك الاتحاد حتى لو دعونا اليه بوجود أشخاص مثل ويبر” .
في المقابل صرح مانفريد ويبر بانه فخور بأن أوربا تأتي من التقليد المسيحي ويجب حماية هذا التقليد ، ومن جانب اخر رفض حزب CSU التصريحات التركية بسخط شديد ، واعتبر الأمين العام ماركوس بلوم في تصريح لصحيفة ميونخ ميركور الالمانية “ان الحكومة التركية تظهر من جديد وجهها الحقيقي ، مع انحرافهم اللفظي”. “وحكام البوسفور ابتعدوا من وقت طويل عن القيم الاوربية ، ورفض مانفريد ويبر الواضح لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوربي هو حق على الإطلاق”.
