أكدت مصادر من أبناء الحالية الكردية في تركية فضلت عدم الكشف عن اسمائها أن الدولة التركية أعلمتهم بضرورة مشاركتهم في تظاهرات ستقام ضد الادارة الذاتية و حزب الاتحاد الديمقراطي و قوات سورية الديمقراطية و أكدت المصادر ان الدولة هددتهم برميهم خارج الحدود ان لم يشاركوا في هذه المظاهرات المزمع أن يدعو لها الائتلاف بالاتفاق مع ممثلية المجلس الوطني المردي في استنبول.
وأفادت مصادر موثوقة من تركيا بأن الدولة التركية خيّرت اللاجئين الكرد المتواجدين في باكور كردستان وتركيا بالخروج في مظاهرات ضد الشعب الكردي في سوريا وشمالها، و وصفهم بالارهاب بقصد تشويه تجربتهم و ثورتهم ، و تقديم الشكر لأردوغان لانه الأكثر دعما وتفهما و اهتماما بالشعب الكردي و السوري .
و قالت نفس المصادر أن تركيا وعدت بأنها ستمنح لهم السكن والمستلزمات المعيشية وإعطائهم مبلغ من المال قدره 200 دولار فيما لو خرجوا في هذه المظاهرات . و نوهت تلك المصادر أن الدولة التركية قد أبلغت السوريين النازحين عبر مكبرات الصوت المتواجدة ضمن المخيمات في ولاية غازي عنتاب وكلس، عن فتح باب التطوع لمن بلغ أعمارهم 20- 35 عاماً للالتحاق بجهاز الأمن والشرطة، المزمع إنشاؤه لحفظ الأمن في المناطق التي سيطرت عليها قوات الاحتلال التركي من مرتزقة داعش ضمن عمليات ما يسمى ’’درع الفرات’’ في مناطق الشهباء.
ويشار بأن جماعة الإخوان المسلمين عملت بالتعاون مع الاستخبارات التركية والقطرية على تجنيد الشبان السوريين في صفوف مرتزقة درع الفرات في خطوة لتشكيل قوات جديدة في المنطقة.
