تحت شعار “احمي ترابك ووطنك, ادحر الاحتلال وداعش”، عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في 22 من آب الجاري اجتماعاً جماهيرياً في بلدة “التوينة” بمقاطعة الحسكة، بحضور العشرات من الأهالي.
هذا وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح شهداء الكرامة، تلاها إلقاء عدة كلمات، منها كلمة ريم ادريس الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي، حيث أشارت من خلالها إلى مرحلة ما بعد داعش والقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، واستعادة المناطق التي سيطر عليها على يد قوات سوريا الديمقراطية، وأكدت: نحن دعاة للسلام وليس الحرب، إلا إننا لن نقبل بتهديد مناطقنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا.
وشددت بقولها “لن ننسى الدور التي قامت به المرأة في هذه المرحلة، حيث اثبتت قوتها سياسياً وعسكرياً وثقافياً، مضيفة: يتزامن مع التهديدات التركية، أن النظام التركي الفاشي يتخبط في الداخل ويعاني من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية ويحاول تصديرها إلى الدول المجاورة، لذا بدأ بالمطالبة بالمنطقة الآمنة لتكون تحت إشرافه ويجمهر الحشود ليرهب ويخيف الشعب في شمال وشرق سوريا، لكننا لن نتنازل عما تحقق بدماء شهداءنا الأبرار من مكتسبات مهما فعل هو والدول المعادية للإدارة الذاتية ومشروع الأمة الديمقراطية.
وأشارت ريم ادريس إلى رسالة القائد الكردي عبد الله اوجلان التي ارسلها وخص بها العشائر العربية، قائلة: القائد برسالته لم يخص التحية فقط إنما هي تأكيد على دور العشائر العربية في هذه المرحلة وأنهم قادرين على تحقيق الكثير في المراحل المقبلة.
وبدورهما تحدثا يسرى الحسين وساميا فرحان الإداريتان في حزب الاتحاد الديمقراطي عن دور المرأة الفعال في المجتمع، وبأنها استطاعت كسر بعض العادات والتقاليد البالية في المجتمع، لكن يبقى هناك بعض المشاكل والعادات التي تقف أمام طريق حريتها وتعيق مسار تقدمها.
والجدير بالذكر أنه سيتم عقد اجتماعات مماثلة في جميع المناطق لمدة خمسة أشهر من بدء الحملة.
