أصدر مكتب المرأة في حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYDفي مقاطعة عفرين بياناً حول هجومات الدّولة التّركيّة وحزب العدالة و التّنمية على مقاطعة عفرين, والمطالبة بحرية القائد أبو, وقرأت البيان أمينة ملا حسن عضو المجلس العامّ لحزب الاتّحاد الدّيمقراطيPYDفي إقليم عفرين, وجاء البيان على النّحو التّالي:
نطالب وبشدّة محكمة حقوق الإنسان والمنظّمات الدّولية ومعاهدة حقوق الإنسان والّتي تعترف بشموليّة الحقوق الشّخصيّة الفرديّة والمدنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة وحقوق تحديد كيان الشّعوب والثّقافات بشكلٍ حرٍّ, والّتي وافقت عليها الأمم المتّحدة, وتفرض على جميع أعضائها الالتزام بالواجبات المذكورة, بإطلاق سراح القائد عبد لله أوجلان, و وضع حدٍّ لهذه المأساة والتراجيديا, انطلاقاً من إيماننا الكامل والكبير بأن هذه الممارسات الظّالمة الّتي يتعرّض لها القائد هي بعيدةٌ كلّ البُعد عن الإنسانيّة والأخلاق, وتُظهر بوضوحٍ مدى الشّوفينيّة الّتي تُضمرها الدّولة التّركيّة بقيادة ديكتاتورها الفريد من نوعه في عصرنا هذا, والّذي يهدّد ويتوعّد دائماً بشعاراتٍ فارغةٍ لمهاجمة عفرين الأبيّة, عفرين قلعة الصّمود، عفرين بشجرها وحجرها بصغارها و كبارها و شيوخها, و بقيادة المرأة و الشّبيبة و بفكر القائد آبو ستكون الجّواب الشّافي لك أيّها الفاشي….
نقول وبصوتٍ عالٍ: كفى لهذا الصّمت الدّوليّ المريض ….
ولتسألوا أنفسكم مرةً واحدةً فقط… ما الجّريمة الّتي ارتكبها هذا الإنسان؟
جريمته أنّه قال كفى للحروب… والمجازر… والمجاعات
… كفى لسفك الدّماء
كفى لزهق الأرواح البريئة
كفى للمؤامرات والخيانات
كفى للمساومات الرّخيصة
كفى لجعل الشّعوب …حطباً لنيران حروبٍ مفتعلةٍ
ونادى بالقيم الإنسانيّة … وأخوّة الشّعوب
في ظلّ السّلام المشرّف والحريّة
شمل فكره وفلسفته جميع الحيوات …
واستحقاقٍ لكلّ ما في الكون من الحياة…
عاشت مقاومة إيمرالي…
الحرية للقائد الّذي منحنا حريّتنا المسلوبة
مكتب المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD
20/1/2018
