بيان إلى الرأي العام

يُعَدُّ يوم التاسع من شهر كانون الثاني ذكرى أليمة تمر على الشعب الكردستاني وعلى كافة النساء في كردستان وجميع دول العالم؛ حيث تعتبر المجزرة التي ارتكبت  في هذا اليوم من أبشع الجرائم التي تطال الإنسانية وتطال النساء على وجه الخصوص، و في الذكرى الحادية عشرة لمجزرة باريس الأولى التي وقعت في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2013 وطالت ثلاث مناضلات وناشطات اللواتي وقفن في وجه النظام القمعي (ساكينة جانسز٫ وفيدان دوغان٫ وليلى شايلمز )بهجوم إرهابي تعاون فيه الاستخبارات التركية و الفرنسية في باريس.

تعتبر هذه المجزرة من أكبر الأدلة على تواطؤ الدول الرأسمالية العظمى، حيث قامت السلطات الفرنسية بالتنسيق مع الدولة التركية الاحتلالية باستهداف الرفيقات الثلاثة بمجزرة بشعة لا إنسانية في العاصمة الفرنسية باريس.

هذا التواطؤ لا يدل سوى على أن الدولة التركية مستمرة منذ التاريخ إلى اليوم باستهداف كافة الحركات الديمقراطية وإبادة الشعوب المضطهدة، كل هذا في سبيل تحقيق حلمها العثماني والقضاء على كافة الشعوب والثورات التي تقف في وجه تحقيق مآربها، كل هذا والصمت الدولي سيد الموقف، حتى يومنا هذا ليس هناك أية إدانة بخصوص كافة الاساليب الإجرامية التي تقوم بها الدولة التركية.

إننا في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD نؤكد السير على خطى الشهيدات وحماية مكتسبات الثورة التي تحققت بفضل تضحيات الآلاف من الشهداء، لذا نطالب كافة المؤسسات المدنية وكافة منظمات حقوق الإنسان و المؤسسات الفامينية القيام بدورها المنوط بها لوقف الحرب وأساليبها الوحشية التعسفية، وندعو المجتمع الدولي مجدداً بالضغظ على الدولة الفرنسية وكشف الحقائق وملابسات هذه الجريمة البشعة في قضية اغتيال شهيدات باريس.

٩ /١/ ٢٠٢٤

مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD