باسم المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي ندين ونستنكر المجزرة التي تمت في مستشفى المعمداني في غزَّة، كما نعزي عوائل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وندعو المجتمع الدولي لمحاسبة من ارتكب هذه المذبحة بحق المدنيين العزَّل في أسرع وقت.
منذ قرابة قرن يتم استخدام العنف لحل القضايا في المنطقة، وبالرغم من تقديم كل الأطراف للضحايا وللخسائر المادية والمعنوية، إلا أنه لا يتم استخراج الدروس المطلوبة، ويتم الاستمرار في نفس الدوامة العقيمة لعقود من الزمن.
إننا كحزب الاتحاد الديمقراطي، نؤكد بأن التعصب القومي والتعصب الديني لا يمكن أن يأتي لسكان المنطقة إلا بالكوارث والويلات. والحرب لا تحل بل تُعقِّد القضايا بشكل أكثر وتضعها في طريق مسدود. لذلك نحن بحاجة إلى مفهوم سلمي وديمقراطي لمعالجة كل القضايا بما فيها القضية الفلسطينية.
إن خروج الحرب عن السيطرة لها نتائج مدمرة على المدنيين في الطرفين وهذا سيعمق الحقد والكراهية بشكل أكثر، لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى أن يُوقِفَ هذه الحرب الوحشية التي تحصد يومياً أرواح الآلاف من المدنيين الأبرياء، ويجب أن يضغط على الأطراف لإعلان وقف إطلاق النار فوراً والبَدْء بالحوار من أجل تبادل الأسرى ومناقشة الوضع الانساني في غزة.
مع تحياتنا واحترامنا
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي
١٨-١٠-٢٠٢٣
