PYDبياناتمانشيت

بيان إلى الرأي العام

صادف يوم أمس الخميس ٢٦ كانون الثاني الذكرى السنوية الثامنة لتحرير مدينة كوباني من مرتزقة داعش. وذلك بعد مقاومة تاريخية ومعارك ضارية استمرت (134) يوماً خاضتها وحدات حماية الشعب YPGوالمرأة YPJ ضد التنظيم الارهابي (داعش)؛ معلنة عصر ٢٦ كانون الثاني/يناير ٢٠١٥ النصر على التنظيم الإرهابي وتحرير كوباني المدينة والريف.

إن إنتصار ومقاومة كوبانى كان من أجل كافة شعوب سوريا والشرق الأوسط والعالم، ومنها استبشر امل الانتصار على التنظيم الإرهابي، وخاصة بعد انضمام مئات الثوار الكرد والكردستانيين ومن المنطقة والعالم لهذه المقاومة وقدموا ملاحم تاريخية في المقاومة لتبدأ سلسلة الإنتصارات وتحرير المدن والقرى التي أحتلها داعش على امتداد روج آفا وباشوري كردستان والجغرافية السورية العراقية حتى آخر نقطة في الباغوز اذار ٢٠١٩.

كوباني التي تحوَّلت لملحمة العصر قدم ثوارها تجربة فريدة للنضال وإرادة الإنتصار لتكلل بمشروع الإدارة الذاتية كمشروع ديمقراطي في 27 كانون الثاني من عام 2014، وتشكل دعامة أساسية في النظام الديمقراطي المنشود في سوريا عامةً.
في ذكرى هاتين المناسبتين نؤكَّد أنَّ الدولة التركية الفاشية التي تدعم الإرهاب والإرهابيين تُشكل خطراً ليس فقط على كوباني، وإنما على عموم الشعوب التي بذلت جهوداً في مكافحة إرهاب داعش، وكل الشعوب التي تسعى لبناء الديمقراطية وتعزيزها.
بيان إلى الرأي العام

يصادف اليوم الخميس الذكرى السنوية الثامنة لتحرير مدينة كوباني من مرتزقة داعش. وذلك بعد مقاومة تاريخية ومعارك ضارية استمرت (134) يوماً خاضتها وحدات حماية الشعب والمرأة ضد التنظيم الارهابي (داعش)؛ معلنة عصر ٢٦ كانون الثاني/يناير ٢٠١٥ النصر على التنظيم الإرهابي وتحرير كوباني المدينة والريف.
إن إنتصار ومقاومة كوبانى كان من أجل كافة شعوب سوريا والشرق الأوسط والعالم، ومنها استبشر العالم امل الانتصار على التنظيم الإرهابي، إن مئات الثوار الكرد ومن المنطقة والعالم انضموا لهذه المقاومة وقدموا ملاحم تاريخية في المقاومة وحققوا الإنتصار لتبدأ سلسلة الإنتصارات وتحرير المدن والقرى التي أحتلها داعش على امتداد روج آفا وباشوري كردستان والجغرافية السورية العراقية حتى آخر نقطة في الباغوز ٢٠١٩.

كوباني التي تحوَّلت لملحمة العصر قدم ثوارها تجربة فريدة للنضال وإرادة الإنتصار لتكلل بمشروع الإدارة الذاتية كتجربة ديمقراطية في 27 كانون الثاني من عام 2014، وكانت هذه التجربة دعامة أساسية في تشييد المشروع الديمقراطي في سوريا عامةً.
في ذكرى هاتين المناسبتين نؤكَّد أنَّ الدولة التركية الفاشية التي تدعم الإرهاب والإرهابيين تُشكل خطراً، ليس فقط على كوباني، وإنما على عموم الشعوب التي بذلت جهوداً في مكافحة إرهاب داعش.
والانتصار الذي تحقّق في كوباني هو ميراث لعموم العالم والإنسانية، وإنجاز ومكسب مهم، ساهمت المقاومة في كوباني بمنع تحقيق تركيا مشروعها الاحتلالي والتوسُّعي الذي كان يتَّخذ من دعم داعش أساساً له، كذلك تحولت كوباني ومقاومتها إلى ملحمة بطولية استقطبت التعاطف العالمي، وأدرك العالم حقيقة الدفاع فيها عن الإنسانية والقيم التي تخص عموم العالم.
إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في الوقت الذي نستذكر فيه مقاومة الشهيد ارين ميركان فإننا نبارك هذا الانتصار مجدداً على شعوب المنطقة وعوائل شهداء الحرية شهداء كوباني، ونؤكِّد على تمسكنا بروح مقاومة كوباني في في مواجهة كل من يهدد أمن واستقرار مناطقنا، والدفاع عن كل شبر من اراضينا التي رويت بدماء الشهداء.
ونهيب العالم بأن استمرار دعم الاحتلال التركي للإرهاب هو خطر يهدد المكاسب التي تحققت بتضافر كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية، ولابد للقوى الديمقراطية والجامعة العربية والتحالف الدولي أن تتخذ مواقف واضحة ضد ممارسات الاحتلال التركي وتهديداته.
ونؤكَّد أنّ تحرير المناطق التي احتلتها تركيا، وفي مقدمتها عفرين وسري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، هو ضرورة وأهمية توازي الأهمية التي تحررت بها كوباني، حيث بداية الانهيار الفعلي للإرهاب.
ونؤكد مجدداً بأن حل الأزمة السورية وفق القرار ٢٢٥٤ يبدأ بتكاتف القوى الشعبية السورية، لذا ندعو جميع القوى الوطنية إلى الالتفاف والتمسك بمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، وتعميمها كحل سياسي لأجل عموم الجغرافية السورية.

٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٣

المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD

زر الذهاب إلى الأعلى