مانشيتنشاطات

بهدف النشأة والانطلاقة الجديدة مجلس PYD في أوروبا يعقد اجتماعاً موسعاً لادارة الحزب

بهدف النشأة والانطلاقة الجديدة وتصعيد النضال لتوسيع العمل التنظيمي للحزب عقد مجلس أوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً موسعاً لادارة الحزب في أوروبا استمر على مدار يومي 5ـ6/فبراير في العاصمة البلجيكية بروكسل، وركز الاجتماع في جدول أعماله على شرح وتقييم الوضع السياسي والتنظيمي ووضع خارطة طريق ومخطط عمل لعودة الحضور الواسع للحزب في أوروبا بعد فترات الجمود التي تسبب بها تفشي فيروس كورونا وسياسات الاغلاق العام في أوروبا.
هذا وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية للرفيقة فوزة اليوسف عضوة الهيئة الرئاسية المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عبر خدمة السكايب حيث قدمت شرحاً مفصلاً للتطورات السياسية وألقت الضوء على محاولات دولة الاحتلال التركية زعزعة استقرار وأمن المنطقة عبر سياساتها التوسعية والاحتلالية ودعمها للارهاب في سوريا سواء القاعدة أو داعش أو باقي الفصائل المرتزقة والتي تستخدمهم في خدمة أجنداتها في سوريا والشرق الأوسط عموماً، كما وتناولت العدوان التركي على روج آفا وباشوري كردستان وخنقها للحريات في باكوري كردستان.
ونوهت اليوسف الى مخططات الأنظمة الرأسمالية والتي تعمق الأزمات ولا تكون طرفاً في الحلول، وفي هذا السياق أشارت اليوسف الى أن التدخلات الدولية والاقليمية في سوريا عمق من أزمتها وأبعدها عن ايجاد حلول يجتمع حولها السوريون بكل شعوبهم ومكوناتهم، وأضافت ومن الواضح بأننا لا زلنا بعيدين عن اخراج سوريا من أزمتها وأن الحل في سوريا يكمن بالديمقراطية واللامركزية، وفي هذا السياق أضافت أن دمشق مازالت متعنتة ومنفصمة عن الواقع وتسعى بمساعدة حلفائها كل من روسيا وايران للعودة الى ما قبل 2011.
كما وتناولت اليوسف الهجوم الارهابي لداعش على سجن الصناعة بالحسكة والذي يحتوي على الآلاف من معتقلي داعش مقدمة توضيحات لملابسات وحقائق الهجوم الذي أتى بمخطط تركي وتواطئ النظام وحلفائه، وبفضل جهود وبطولة وتضحيات قوات سوريا الديمقراطية والأسايش في حملة “مطرقة الشعوب” والتي قدمت فيها قواتنا 121 شهيداً تم السيطرة على السجن وسحق الهجوم واجهاض المؤامرة التي كانت تستهدف المنطقة عموماً عبر جعل الحسكة موطئ قدم وجغرافيا جديدة لداعش.
كما وركزت اليوسف في ختام مداخلتها على ضرورة التنظيم المجتمعي للجالية الكردية عموماً وكرد روج آفا على وجه الخصوص للوقوف على مشاكلهم والتأكيد على الارتباط بأرضهم وهويتهم الكردية ثقافياً وسياسياً كي لا ينصهروا في بوتقة الثقافة الغربية وبالتالي ينفك عقد ارتباطهم بأرضهم ووطنهم وثقافتهم ولغتهم.
هذا وبعد نقاشات مستفيضة من المجتمعين حول الوضع السياسي وتقديم الرؤى والقراءات انتقل الاجتماع لقسمه الثاني والذي ركز فيه على تطوير العمل الحزبي وتصعيد نضاله في أوروبا بغية توسيع لجانه وهيئاته والوقوف على كل المعوقات والتقصيرات واعادة الحزب الى ألقه في أوروبا ليكون لائقاً بتضحيات شعبنا وشهدائنا وتلبيةً لاستحقاقات المرحلة الحساسة التي تمر بها شمال وشرق سوريا وسوريا عموماً.
كما وتم وضع خطط عمل وخارطة طريق من شأنها أن تعيد قطار الحزب في أوروبا الى سكته عبر تكثيف اللقاءات مع الجالية الكردية في أوروبا وكرد روج آفا خصوصاً وتنظيمهم اجتماعياً وسياسياً، كذلك اعادة العلاقات مع جماهير الحزب ورفاقه الذي ابتعدوا عن النشاط والفعاليات لأسباب متعددة وعلى رأسها البرود الذي تسبب فيه سياسة الاغلاق العام اثر تفشي فايروس كورونا والكثير من العوامل الشخصية والاجتماعية والسياسية الأخرى التي تفرضها طبيعة الحياة المعيشية في أوروبا.
وانتهى الاجتماع باتخاذ مجموعة من القرارات والتدابير التي من شأنها أن تُفعِّل عمل الحزب وتعيد اللحمة الجماهيرية حوله.

زر الذهاب إلى الأعلى