سأل المدافع عن حقوق الإنسان والنائب من حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) “عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو” في جلسة برلمانية: لماذا لم تقدم لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي أي شكاوى جنائية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان منذ عام 2018؟.
وأُسست لجنة حقوق الإنسان في 5 ديسمبر 1990 لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. على الرغم من قيام عدد كبير من الأشخاص بمناشدة اللجنة، لم يكن هناك سوى القليل من التحقيقات في المزاعم. وبحسب “غيرغيرلي أوغلو” فإن هذا يجعل اللجنة غير فعالة في العمل ضد انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال “غيرغيرلي أوغلو” إن اللجنة أخفقت في القيام بواجباتها. يتم إنفاق أموال دافعي الضرائب على هذه اللجنة، ولكن لأي سبب؟. بحسب ما ورد كان هناك 35157 استئنافاً إلى اللجنة في العقد الماضي، وما مجموعه 10403 منذ عام 2018.
وجاءت معظم الطعون – 5591 – من سجناء لانتهاكات حقوق الإنسان في السجون.
وأضاف غيرغيرلي أوغلو: هناك زيادة مقلقة في انتهاكات حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة لا سيما فيما يتعلق بحقوق السجناء.مشيراً إلى أن بعض المشاكل الرئيسية تتعلق بالحصول على الرعاية الصحية المناسبة في السجن والحق في محاكمة عادلة وسوء المعاملة، ومع ذلك، فإن معظم أسئلتنا البرلمانية الموجهة إلى وزارة العدل تُركت بلا إجابة.
