الأخبارروجافامانشيت

​​​​​​​TEV-DEM: يجب محاسبة الأطراف الداعمة للإرهاب لإحلال السلام والأمن في المنطقة

أكدت الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، خلال مؤتمرها الرابع، أن ملف الإرهاب في شمال وشرق سوريا لن ينتهي بمقتل زعيم مرتزقة داعش بل سينتهي فقط عبر محاسبة الأطراف الداعمة له، مبيّنة أن “المقاومة التي أبداها شعبنا ومقاتلينا في حملة مطرقة الشعوب كانت بمثابة مرحلة انتصار جديدة لكل المنطقة”. بحسب وكالة هاوار ANHA

وتستمر فعاليات المؤتمر الرابع لحركة المجتمع الديمقراطي المنعقد منذ صباح اليوم في مركز آرام تيكران للثقافة والفن ببلدة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو، تحت شعار “الثقافة الديمقراطية تتطور بالمؤسسات الديمقراطية”.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، غريب حسو وزلال جكر كلمة؛ بدأتها زلال جكر والتي رحبت بالحضور.

وقالت: “بلا شك، انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن مهم جداً بالنسبة لنا ولكافة شعوب شمال وشرق سوريا، ففي الوقت الذي نناقش فيه فعاليات المؤتمر، يبدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي بطولات من أجل الدفاع عن المنطقة وحماية أمن وأمان المجتمع، وشعبنا بدوره ينتفض في كافة نواحي ومدن المنطقة من أجل تشييع شهدائه”.

زلال حكر استذكرت شهداء حملة “مطرقة الشعوب”، وتابعت: “في كل نصر يحققه شعب المنطقة، يبدأ عدونا بالعمل من أجل إنهاء إرادة شعبنا ومقاومته وإنهاء ثورتنا الديمقراطية، ولكن الانتصار الذي حققته مدينة الحسكة في الأيام القليلة الماضية، أثبت مرة أخرى للعالم بأن الهجمات والمخططات التي تحاك ضدهم لن تثنيهم عن نضالهم من أجل الحرية والدفاع عن سوريا وشمال وشرق سوريا بشكل عام”.

مؤكدة أن “الأمن والسلام الذي نعيشه الآن يعود إلى نضال مقاتلينا وشهدائنا ومقاومة شعبنا، ولكننا علينا أن نعلم جيداً بأن ثورتنا لاتزال مستمرة، وأراضينا لا تزال محتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، لذلك علينا تصعيد النضال والعمل على تطوير المجتمع من الناحية الذهنية”.

وأوضحت زلال جكر أن حركة المجتمع الديمقراطي تعمل وتناضل على جبهتين رئيستين، وهما: “تحرير المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها لتحقيق الأمن والأمان في المنطقة، وتطوير ثورة شمال وشرق سوريا على أساس فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية للقائد عبدالله أوجلان”.

ونوهت إلى بدايات تأسيس حركة المجتمع الديمقراطي، وقالت: “ناضلت حركة المجتمع الديمقراطي على مدار 11 عاماً، ولعبت دوراً هاماً ضمن ثورة شمال وشرق سوريا، حيث تمكنت من الوصول إلى كافة مكونات وشعوب المنطقة، واستطاعت أن تطور نفسها في كافة المجالات”.

من جانبه، بارك الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو، انعقاد مؤتمرهم الرابع على القائد عبدالله أوجلان وشهداء حملة “مطرقة الشعوب”، وشعب شمال وشرق سوريا، وقال: “المقاومة التي أبداها شعبنا ومقاتلينا في حملة مطرقة الشعوب كانت بمثابة مرحلة انتصار جديدة لكل المنطقة”.

وأشار غريب حسو إلى هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة بمدينة الحسكة، قائلاً “لم يجد المجتمع الدولي إلى الآن أي حل لملف الإرهاب في شمال وشرق سوريا، وبمقتل المرتزق عبد الله قرداش المعروف بـ (أبو إبراهيم القرشي) لن ينتهي الإرهاب، بل يجب محاسبة الأطراف الداعمة له، من أجل فتح الطريق أمام السلام والأمن”.

غريب حسو أكد أن “حركة المجتمع الديمقراطي توقفت ومنذ تأسيسها بشكل جاد أمام كافة المشاكل التي واجهت المنطقة من أجل إيجاد حل لها، وناضلت لتحقيق آمال كافة شعوب مكونات شمال وشرق سوريا”.

وبيّن غريب حسو أنه ومنذ بداية الأزمة السورية، سعت الكثير من الأطراف إلى تهجير شعب المنطقة، وكسر إرادته لإبعاده عن ثورته، وقال: “نحن في حركة المجتمع الديمقراطي ناضلنا بشكل دؤوب من أجل حل الأزمة السورية، كما لعبنا دوراً هاماً على مستوى الوحدة الكردية، وبالرغم من جميع الأحداث التي شهدتها المنطقة إلا أننا لعبنا دوراً هاماً في تطوير المنطقة على أساس فلسفة الأمة الديمقراطية للقائد عبدالله أوجلان، وسنواصل نضالنا على أساس تنظيم المجتمع ودمقرطته وإيصال مشروع الأمة الديمقراطية إلى كافة الشعوب”.

زر الذهاب إلى الأعلى