طرحت النائبة عن تحالف اليسار في سويسرا “ستيفاني بريزيوسو” سؤالاً على المجلس الاتحادي حول قمع الدولة التركية للشعب الكردي، ودعت الحكومة إلى اتخاذ موقف جاد إزاء ذلك.
ووجهت البرلمانية سؤالاً “ماذا يفعل المجلس الاتحادي لاحترام حقوق الإنسان في تركيا؟” مشيرة إلى قرار مجلس جنيف في 30 نيسان بالتدخل دبلوماسياً في تركيا لاحترام الحقوق الديمقراطية للشعب الكردي، وقالت: أولاً وقبل كل شيء، نريد أن نعرف ما إذا كان المجلس الاتحادي قد استجاب لهذه الدعوة من سلطات جنيف أم لا”؟
وتساءلت بريزيوسو عما إذا كانت الحكومة قد اتخذت المبادرات التالية مع الدولة التركية في الوضع الحالي:
– للإفراج عن السجناء السياسيين لحزب الشعوب الديمقراطي.
– للإفراج عن المسؤولين المنتخبين لحزب الشعوب الديمقراطي حتى يتمكنوا من أداء الواجبات الموكلة إليهم من قبل الناخبين.
– حماية حقوق الدفاع عن الأشخاص المتهمين بارتكاب “جرائم” سياسية، ولا سيما المسؤولين الكرد المنتخبين والنشطاء الذين تتهمهم السلطات التركية بشكل تعسفي.
– احترام الاتفاقيات الإنسانية الدولية لمناهضة التعذيب والمعاملة القاسية أو المهينة للمعتقلين ولا سيما الأسرى الكرد والنساء بينهم.
وفي ختام سؤالها دعت ستيفاني” المجلس الاتحادي إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد السلطات التركية لحماية حقوق الممثلين المنتخبين للشعب الكردي.
