الأخبارمانشيت

برلمانيةٌ عنْ الـ HDP: تحقيقُ الوحدةِ الوطنيةِ حاجةٌ كردستانيةٌ على مرِّ التاريخ

 

قالتْ البرلمانيةُ عنْ حزبِ الشعوبِ الديمقراطيِّ HDP مزكين إركات:” إنَّ تحقيقَ الوحدةِ الوطنيةِ الكردستانيةِ حاجةٌ كردستانيةٌ على مرِّ التاريخ”، مشيرةً إلى أنهُ “حانَ الوقتُ لتحويلِ الأمنياتِ والآمالِ إلى خطواتٍ عمليةٍ وتنظيمية”. وأكدتْ بأنهُ “يتطلبُ العملَ بروحٍ وطنيةٍ كردستانيةٍ لتحقيقِ نصرٍ تاريخيٍّ في القرنِ الحادي والعشرين”.

البرلمانيةُ عنْ حزبِ الشعوبِ الديمقراطي HDP مزكين إركات التي شاركتْ في اللقاءِ التشاوريِّ للوحدةِ الوطنيةِ الكردستانيِّ في مدينةِ السليمانيةِ تحدثتْ لوكالةِ أنباءِ هاوار عنْ أهميةِ مبادرةِ المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستانيِّ KNK في تقريبِ الأطرافِ الكرديةِ والسيرِ في طريقِ تحقيقِ الوحدةِ الوطنيةِ الكردستانيةِ وقالت:” أهنئُ القائمينَ على نشاطاتِ الوحدةِ الوطنية، لأنها خطوةُ تاريخيةٌ وستبقى هذهِ الخطوة في تاريخِ وذاكرةِ الشعبِ الكردستاني”.

مزكين إركات اعتبرتْ أنَّ تحقيقَ الوحدةِ الوطنيةِ الكردستانيةِ حاجةٌ كردستانيةٌ على مرِّ التاريخِ وقالت:” تحقيقُ وحدةٍ وطنيةٍ كردستانيةٍ فرضٌ وواجبٌ علينا، لرسمِ مستقبلٍ واعدٍ للشعبِ الكردستانيِّ في الأجزاءِ الأربعةِ وأوروبا والمنفى. جميعُ أبناءِ الشعبِ الكردستانيِّ يريدونَ أنْ يروا أنفسهم تحتَ سقفِ الوطنيةِ الكردستانية. هذهِ حاجةٌ كردستانيةٌ على مرِّ التاريخِ وحتى اليوم”.

وبصددِ اللقاءِ التشاوريِّ الذي انعقدَ في مدينةِ السليمانية في الـ 15 والـ 16 تموز/ يوليو الجاري قالت مزكين إركات:” في اللقاءِ التشاوريِّ للوحدةِ الوطنيةِ الكردستانيةِ خطونا خطوةً على طريقِ تحقيقِ الوحدةِ الكردستانية. سابقاً تمَّ خطو خطواتٍ ماثلةٍ على هذا الطريق، ولكنْ معَ الأسف لم تكتمل بنتيجةٍ واضحةٍ وملموسة، اليوم جميعُ المشاركينَ في اللقاءِ التشاوريِّ يريدونَ تحقيقَ هذا الحلم”.

وأشارتْ إلى أنَّ الهدفَ منَّ المشاركةِ في اللقاءِ التشاوريِّ هو التوصلُ إلى قراراتٍ واضحةٍ وإيجابيةٍ بصددِ الشعبِ الكردستانيِّ بحيثُ نستطيعُ إيجادَ حلولٍ لمشاكلنا الكردية على صعيدِ المرأة، الشبيبة، الوطنية والثقافية واللغة والاقتصادية لأنَّ الشعبَ الكردستانيَّ يريدُ تنظيمَ نفسهِ منْ جميعِ النواحي”.

وأوضحتْ مزكين إركات بأنهُ حانَ الوقتُ لتحويلِ الأمنياتِ والآمالِ إلى واقع، وتابعتْ قائلةً:” حدودُ اتفاقياتِ سايكس بيكو ولوزان وقصرا شيرين التي رسمتها الدولُ الإقليميةُ والعالميةُ منعتْ الكردَ منْ تنظيمِ أنفسهم، ولكنْ اليوم هذهِ الحدودُ لمْ تعد صالحة. الشعبُ الكردستانيُّ يريدُ إفراغَ هذهِ الحدودَ منْ معناها، وهذا المطلبُ يمكنُ تحقيقهُ بالروحِ الوطنيةِ الكردستانية. ويتطلبُ منّا جميعاً أنْ ننظمَ أنفسنا. الأماني والآمال وحدها لمْ تعدْ كافية بلْ يجبُ تحويلها إلى خطواتٍ عمليةٍ وتنظيميةٍ ليتمَّ اتخاذُ قراراتٍ كردستانيةٍ مشتركة”.

وتعليقاً على مبادرةِ المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستانيِّ KNK في تقريبِ الأطرافِ الكرديةِ والسيرِ في طريقِ تحقيقِ الوحدةِ الوطنيةِ الكردستانيةِ قالتْ إركات:” أهنئُ القائمينَ على نشاطاتِ الوحدةِ الوطنية، لأنها خطوةٌ تاريخية، الشعبُ الكردستانيُّ في الأجزاءِ الأربعةِ يريدُ أنْ يحصلَ على حقِّ تقريرِ المصيرِ وإدارةٍ حرةٍ ومستقلة. نحنُ بحاجةٍ إلى اتخاذِ قراراتٍ وحلولٍ مشتركة”.

وأكدتْ مزكين إركات بأنَّ الشعبَ الكردستانيَّ يريدُ أنْ يعيشَ في القرنِ الحادي والعشرين بحرية، لافتةً إلى أنَّ المرحلةَ تتطلبُ العملَ بروحٍ وطنيةٍ كردستانيةٍ جماعية وقالتْ: “الشعبُ الكردستانيُّ لا يريدُ أنْ يعيشَ القرنَ الحادي والعشرين مثلَ السابق. ولتحقيقِ نصرٍ تاريخيٍّ في القرنِ الحادي والعشرين يتطلبُ العملَ بروحٍ وطنيةٍ كردستانيةٍ تجمعُ جميعَ الأطرافِ الكردستانية، لذلكَ النقاشاتُ مهمةٌ جداً للتوصلِ إلى قراراتٍ مهمة، واللقاءُ التشاوريُّ في السليمانية أساسُ تحقيقِ الوحدةِ الوطنيةِ الكردستانيةِ وستبقى هذهِ الخطوةُ في تاريخِ وذاكرةِ الشعبِ الكردستاني”.

زر الذهاب إلى الأعلى