رامي عبد الرحمن مديرُ المرصدِ السوريِّ لحقوقِ الإنسان؛ وفي لقاءٍ على فضائيةِ الحرةِ في برنامج “العالم اليوم” يُفندُ معلوماتَ للمعارضةِ السوريةِ في تركيا بالقول:” نعلمُ جيداً منْ يقفُ وراءَ المعلوماتِ التي أفادتْ بأنًّ معركةَ الرقة توقفتْ، وأنَّ قواتَ عمليةِ “غضبِ الفرات” خسرتْ الكثيرَ منْ مناطقِ سيطرتها، وهذهِ المعلومات التي مصدرها بعضُ المعارضةِ المتواجدةِ في تركيا، غيرُ صحيحة جملةً وتفصيلاً، كما أنَّ قواتِ سوريا الديمقراطية لمْ تخسر مناطقَ سيطرتها في مدينةِ الرقة أو في ريفها، كذلكَ فإنَّ الاشتباكاتَ تراجعتْ وتيرتها بينَ الفصائلِ المدعومةِ تركياً وقواتِ سوريا الديمقراطية، بعدَ أولِ جولةٍ منْ معركةٍ تحتَ مسمى عملية “سيفِ الفرات”، والتي قضى خلالها 15 مقاتلاً منَّ الفصائل، فيما أصيبَ آخرونَ منَّ الفصائلِ ومنْ قواتِ سوريا الديمقراطية، ومعلوماتٌ عنْ وجودِ قتلى وجرحى منَّ القواتِ التركية، ونقولُ لمنْ هاجمَ ولمنْ صدَّ بأنهمْ أبناءُ المنطقةِ منْ عربٍ وكردٍ وتركمان، وعليهم التعايشَ وأنْ يعودَ منْ خرجوا منْ بلداتهم وقراهم في ريفِ حلبَ الشماليَّ دونَ تدخلٍ تركيّ، والقواتُ التركيةُ لها مآربٌ بقتالِ القواتِ الكردية.
