قالت عضو الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية جاندا برزان أنهم في الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية يساهمون عبر اللقاءات المتواصلة في إخراج مختلف بلدان العالم عن صمتهم المريع حيال انتهاك الدولة التركية في عفرين، ووضع حد لجرائم الحرب التي ترتكبها تركيا واستعمالها الأسلحة المحرمة ضد المدنيين.
في مستهل حديثها قالت برزان أن الدولة التركية تستمر بانتهاك حرمة دولة جارة، معتبرة هذا الفعل لا يمكن قبوله، كونه يستهدف إرادة عموم السوريين والشعب المقاوم في عفرين”.
وتابعت برزان حديثها بالقول: “مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي على يد قوات سوريا الديمقراطية تطلبت حلاً سياسياً ومخرجاً للأزمة السورية، لكن هذا الحال لم يرق لتركيا التي شنت هجومها على مدينة عفرين الآمنة، واستهدفت المدنيين من الأطفال والنساء”.
وأضافت برزان قائلة: “الدولة التركية في فعل مشابه لداعش دمرت المواقع الأثرية ودور العبادة كالمساجد أمام أعين الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي الذي لا يخرج عن صمته، وعليه ندعو المجتمع الدولي العدول عن صمته هذا وتحمل مسؤوليته الأخلاقية في حماية المدنيين”.
وأكدت برزان أنهم في الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية يساهمون عبر اللقاءات المتواصلة في إخراج مختلف بلدان العالم عن صمتهم المريع حيال انتهاك الدولة التركية في عفرين، ووضع حد لجرائم الحرب التي ترتكبها تركيا واستعمالها الأسلحة المحرمة ضد المدنيين.
وفي ختام حديثها لفتت جاندا برزان إلى أن القوات التي تشن عليها تركيا هجماتها هي قوات متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية وعلى الثانية أن تخرج من صمتها ووضع حد للتدخل التركي السافر في عفرين.
