قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السّوري لحقوق الإنسان في مداخلة له على قناة France 24 أنهم طالبوا بدخول لجان تحقيق دوليّة للتّحقّق من الإصابة بحالات اختناق.
وقال رامي عبدالرحمن: “نحن في المرصد طالبنا بدخول لجان تحقيق دوليّة للتّحقّق من إصابة ستّة أشخاص بحالات اختناق, وظهرت عليهم أعراض ضيق في التّنفس وتوسّع في حدقة العين وطفح جلدي, وقد أكّد لنا أطبّاء في مشفى عفرين أن هناك إصابات بغازات غير معروفة نتيجةً للقصف التّركي على قرية أرندا الواقعة جنوب غرب عفرين”.
وشدد عبدالرحمن على ضرورة وجود تحقيق جاد في الأمر, منوهاً بقوله: “اليوم كنت على إحدى الفضائيّات, وفي مداخلة من مستشار تركي مقرّب من الحكومة التّركيّة صرّح هذا المستشار بأنّ السّلطات التّركيّة لديها أدلّة على أنّ القوّات الكرديّة سوف تستخدم هذه الغازات, وهذا يدلّ على أنّ الغازات استُخدمت بالفعل من قبل القوّات التّركيّة والمجموعات الموالية لها الّتي استهدفت الجوامع من قبل وكلّ شيء في عفرين”.
وأكد خلال حديثه أن هنالك مدنيّون ظهرت عليهم أعراض تُثبت تعرضهم لغازات سامّة لم يعلم نوعها.
وطالب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن يكون هناك تحقيقُ باستخدام تركيا لغازات في قصفها لمناطق عفرين.
كما قال عبدالرحمن: “بالنسبة لمن يتساءل لماذا أصيب ستّة أشخاص فقط؟ هؤلاء الستّة أشخاص فقط كانوا موجودين في القرية الّتي نزح عنها سكّانها بسبب القصف”.
