الأخبارمانشيت

برازي: منفتحون على الحوار مع كافة الأطراف وفق أسس الإدارة الذاتية ومشروعها الديمقراطي

قال عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية آزاد برازي في حديث لـ (باسنيوز): أن “الحوار” هو خيار استراتيجي لنا، فإذا كانت الظروف ملائمة لا شك بأننا سننجح نحو الحوار سواء أكان مع النظام أو تركيا، وفق أسس سليمة وندية.

مضيفاً: أي حوار ينطلق مع تلك الأطراف من قاعدة التابع والمتبوع والسيد والعبد أو الحاكم والمحكوم مرفوض جملة وتفصيلاً.

ونوه قائلاً: لا ننسى أن تركيا تحتل عفرين وتمارس مع مرتزقتها أبشع الجرائم بحق الإنسانية، وأن السياسة التركية معادية لحقوق الشعب الكردي، ليس في كردستان فقط بل في مختلف أصقاع الأرض، فتركيا تدخلت لمنع تدريس اللغة الكردية في الجامعات اليابانية وهذا يدل على مدى الحقد والكراهية التي تكنه حكومة أردوغان للشعب الكردي. وأوضح: في ظل هكذا سياقات لا أعتقد سيكون هناك نقاط توافق، كون الذهنية السياسية لتركيا لا تعمل على تحقيق التوافقات لأن الحكومة التركية ستسعى للمناورة والمراوغة في تحقيق أهدافها ولا ننسى بأنها تتواصل مع المخابرات السورية للعمل على المستوى الأمني مع النظام منذ فترة ليست بقصيرة واللقاءات لم تنقطع.

 أشار القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية إلى أن تركيا تسعى دوماً إلى بناء علاقات قطبية مع جميع الأطراف وفق مصالحها وأجنداتها سواء مع الأمريكان أم الروس وهذه العلاقة ستحدد الكثير من ملامح مواقفها من المشروع الديمقراطي والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

ومن جانب أخر وبصدد الحوار مع النظام قال برازي: هناك انفتاحٌ جدي في الحوار مع النظام وجرت لقاءات، ولكن للأسف توقفت من قبل النظام كون ذهنية النظام مرهونة لما قبل ٢٠١١، وبالمقابل الضغوطات التي مورست على النظام لوقف الحوار حققت غاياتها في وقف الحوار، ولكي نكون واقعيين لا يمكن أن نستبعد الروس والامريكان ولو نسبياً عن هذه العملية بل وحتى الدول الإقليمية.

ولفت برازي بالقول: هناك حقيقة مفادها أن هناك شعبا تواقاً إلى الحرية والديمقراطية وله حقوق يجب أن تسترد، والمطلوب من القوى التركية والإيرانية والسورية وحتى العراقية الانفتاح على الواقع، فنحن في القرن الواحد والعشرين والظروف تغيرت، فلسنا ببدايات القرن العشرين.

واختتم عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية آزاد برازي حديثه بالقول: على الكرد أن يدركوا أهمية المؤتمر الوطني الكردستاني والعمل بجدية والمقاربة بإيجابية لتحقيق ذلك، فأعداء الأجداد والآباء لن يصبحوا أصدقاء الأبناء، لنعتبر من التاريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى