الأخبارمانشيت

بدران حمو: ما يحدث في قامشلو افتعال للفتنة بين مكونات المجتمع السوري

في تصريح لموقعنا وعلى خلفية المواجهات الحاصلة في مدينة قامشلو قال بدران حمو عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD: “أن ما يحدث في قامشلو والفتنة التي تحدثها ميليشيات الدفاع الوطني محاولة بائسة لضرب استقرار مناطقنا، وما هي الا ابتزاز رخيص من أجل الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها، مشدداً على جسامة تضحيات قوات الأمن الداخلي في مواجهة مليشيات النظام السوري المسمى بالدفاع الوطني”.
وأضاف: “إن حالة الامن والاستقرار والتعايش التي تشهدها مناطق الادارة الذاتية عكرت صفو الحاقدين والناقمين .فتحركت أذرع الحقد لتبث مشاعر الكراهية والحقد وتشعل فتنة تتحول الى اقتتال بين عناصر الدفاع الوطني و قوات الاسايش في حي الطي جنوب مدينة القامشلي. ان هذه الاشتباكات كانت من نتائجها استشهاد عضو من قوات الأسايش ومقتل عدد من افراد الدفاع الوطني، هذا الهجوم الغادر الذي بدأته قوات الدفاع الوطني يثبت بالدليل القطعي عجز النظام السوري وشبيحته عن ايجاد موطئ قدم لهم في الجزيرة السورية ولايخفى على أحد الدور الروسي والتركي ورغبتهما في تهيئة أرضية مناسبة لعودة النظام السوري الى مناطق الادارة الذاتية وادخالها مجدداً تحت حكم البعث والدولة الأسدية وخاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المزمع اجرائها في الشهر المقبل، وذلك من خلال افتعال الفتنة بين المكونات السورية في منطقة شمال وشرق سوريا وخاصة بعد الهزائم التي منيت بها الدولة التركية ومرتزقتها في عين عيسى وقرى تل تمر، وفشل المخطط الروسي في مناطق الشهباء، فكان الحل الأمثل لجميع هذه الانكسارات هي تحريك فتنة في قامشلو”.
وقال حمو: ” إن البعض من شبيحة الدفاع الوطني في حارة الطي افتعلوا الفتنة، إلا ان رد قواتنا البطلة كان قوياً وحازما لردع كل من تسول له نفسه بالتلاعب بمبادئ التعايش المشترك والأخوة على هذه البقعة السورية”.
ونوه حمو” لايزال النظام السوري يحافظ على كل مفردات عنجهيته وعقليته المتصلبة وعشقه لزرع الدسائس والفتن بين مختلف المكونات السورية ..وآخرها ما حدث البارحة من اثارة الفتنة بين الأخوة في الجزيرة السورية مما أدى لاستشهاد أحد أفراد الأسايش .وهذا ان دل فانما يدل على عجز النظام وافلاسه وعودته للعب على وتر الفتنة الطائفية، لكن الشعب السوري ادرك ألاعيب النظام وأدواته ولن ينجر الى هذه الخدع التي لن تجلب سوى الدمار أكثر فأكثر”.
واختتم حديثه آملاً “ان تنتهي كل الفتن والاضطرابات التي تشهدها المدينة بشكل خاص وسوريا بشكل عام، ويعود الأمن والاستقراروذلك بفضل وعزيمة قوات الاسايش التي اخذت على عاتقها حماية كل مكونات النسيج السوري”.

زر الذهاب إلى الأعلى