بدء المسيرة الطويلة من باريس باتجاه ستراسبورغ
بدأت المسيرة الطويلة من العاصمة الفرنسية باريس التي ستستمر حتى ستراسبورغ مكان تواجد الاتحاد الأوروبي والتي ستستمر على مدار الـ/25/ يوم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان. حيث تم الإدلاء بالبيان الصحفي في شارع لافاييت التابع للمكتب الإعلامي الكردستاني في باريس حيث تم اغتيال النساء الكرديات الثوريات الثلاثة في عام 2013.
وحمل الناشطون الذين كانوا يرتدون السترات الحمراء التي تحمل صورة القائد عبد الله أوجلان لافتة “الحرية لعبد الله أوجلان الحل سياسي للقضية الكردية”.
مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا: إنها فعالية تاريخية
ووصفت الرئيسة المشتركة مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا KCDK-E زبيدة زمرد في البيان الصحفي المسيرة التي ستسمر لـ 25 يومًا بأنها “فعالية تاريخي”.
أكدت زبيدة زمرد بأنهم بدأوا المسيرة بخمسة وعشرون شخص
وتابعت أنه تم البدء بالمسيرة في المكان الذي تم اغتيال إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني PKK، ممثلي المؤتمر الوطني الكردستاني KNK في
باريس فيدان دوغان وعضوة حركة الشبيبة الكردية ليلى شايلماز في 9 كانون الثاني عام 2013.
وذكرت زبيدة زمرد أنهم سيواصلون نضالهم إلى أن يتم توضيح هذه المجزرة ومحاكمة المسؤولين عنها كما ونددت بالصمت الدولي امام العزلة، وأيضاً نوهت زبيدة زمرد بشكل خاص إلى صمت لجنة مناهضة التعذيب الدولية في المجلس الأوروبي CPT ودعت “لا تكونوا شركاء هجمات الإبادة الجماعية التي تمارسها الدولة التركية على الكرد”.
فيما أكد رئيس مجلس مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا KCDK-E مراد جيلان أنه يستنكر المتآمرين، المتعاونين والمحتلين ولفت الانتباه إلى المسؤولية الدولية بشأن العزلة المفروضة على عبدالله أوجلان.
وبدأ النشطاء بالمسيرة بعد الإدلاء بالبيان الصحفي، ورددوا دون توقف شعارات الحل للقضة الكردية والحرية لعبدالله أوجلان، خلال المسيرة كما ونندوا خلال ترديد الشعارات بهجمات دولة الاحتلال التركي،
ولفتت اللافتات التي كتبت عليها “حان الوقت” التي رفعت في مقدمة المسيرة الانتباه، وطالبت بإنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
بعد اليوم الأول واليوم الثاني في باريس، ستكون في لوريان، فان، نانت، رين، روان، مانت لا جولي، لي مورو، مولين، غريني، فيلنوف سانت، وستُنظم المسيرات في جورج وبوبيني ولا كورنوف ودرانسي وسواسون وريمس وسارسيل ونانسي وكريل وميتز وأميان، بعض هذه المسيرات سيكون للمساندة، وبعضها ستكون على طريق النشطاء، وأيضاً سيتم خلال المسيرة إرسال البطاقات وزيارة المجموعات السياسية والمؤسسات المدنية، وسيتم تقديم عروض أفلام، اجتماعات الشعب، مسرحيات والعديد من الأنشطة الأخرى.
وستنتهي المسيرة يوم 15 شباط في ستراسبورغ في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان.
